responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 549
حُلَّ لَنَا أَنْ نَكْتُمَكُمْ» [1] .
سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ
حدثنا محمد بن [أبي] [2] زكير قال: أخبرنا ابْنُ وَهْبٍ قَالَ:
حَدَّثَنَا مَالِكٌ قَالَ كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ مِنْ أَعْلَمِ هَذِهِ الْبَلْدَةِ بِالسُّنَنِ، وَكَانَ مِنْ عُلَمَاءِ النَّاسِ، وَكَانَ يَقُولُ فِي مَجْلِسِهِ فَإِذَا كَثُرَ فِيهِ الْكَلَامُ وَسَمِعَ اللَّغَطَ أَخَذَ نَعْلَيْهِ ثُمَّ قَامَ عَنْهُمْ. فَقُلْتُ لِمَالِكٍ: وَهُوَ فِي مَجْلِسِهِ؟ قَالَ:
نَعَمْ. قَالَ: وَكَانَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ رَجُلًا شَدِيدًا يَحْصِبُ النَّاسَ بالحصى.
قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: وَحَدَّثَنِي مَالِكٌ قَالَ: كَانَ سُلَيْمَانُ بْنُ يِسَارٍ مِنْ عُلَمَاءِ النَّاسِ بَعْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَكَانَ كَثِيرًا مَا يُوَافِقُ سعيدا. قال: وكان سعيد لا يجترأ عَلَيْهِ.
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ أَفْهَمُ عِنْدَنَا مِنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ [3] وَلَمْ يَقُلْ أَفْقَهَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ عَنْ شَيْءٍ. فَقَالَ: سَأَلْتَ أَحَدًا غَيْرِي؟
قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: مَنْ هُوَ؟ قَالَ: عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ. قَالَ: فَمَا قَالَ لَكَ؟ قَالَ:
كَذَا وَكَذَا. قال: فأذهب الى سليمان بن يسار فَسَلْهُ ثُمَّ أَخْبِرْنِي مَا قَالَ لَكَ. قَالَ: فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: الْأَمْرُ فِيهِ كَذَا وَكَذَا، وَأَخْبَرْتُ ابْنَ الْمُسَيِّبِ.
فَقَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ: عَطَاءٌ قَاضٍ وسليمان مفت.

[1] الخطيب: الفقيه والمتفقه 2/ 173 لكنه يذكر «نا» بدل «حدثنا» ، ويرى بعض المحدثين عدم جواز استبدال لفظ «أخبرنا» ب «حدثنا» .
[2] ساقطة من الأصل.
[3] ابن سعد 5/ 130.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست