responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 460
وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ [1] عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ:
أَنَّهُ لَمَّا أَتَى أَرْضَ الْحَبَشَةِ أَخَذَ بِشَيْءٍ فَتُعِلِّقَ بِهِ، فَأَعْطَى دِينَارَيْنِ حَتَّى خُلِّيَ سَبِيلُهُ.
وحَدَّثَنَا وَكِيعٌ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ [2] عَنْ عُثْمَانَ [3] عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ:
اجْعَلْ مَالَكَ جُنَّةً [4] دُونَ دِينِكَ.
حَدَّثَنَا زَيْدٌ ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: لَيْسَتِ الرِّشْوَةُ الَّتِي يَأْثَمُ فِيهَا صَاحِبُهَا بِأَنْ يَرْشُوَ فَيَدْفَعَ عَنْ مَالِهِ وَدَمِهِ إنما الرشوة التي يأثم فيها أَنْ تَرْشُوَ لِتُعْطَى مَا لَيْسَ لَكَ.
حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ ثَنَا حَمَّادٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا زَيْدُ بن بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ عُمَرُ إِذَا بَعَثَنِي إِلَى بَعْضِ وَلَدِهِ قَالَ لَا تُعْلِمْهُ لَمْ أَبْعَثْ إِلَيْهِ مَخَافَةَ أَنْ يُلَقِّنَهُ الشيطان كذبة. قال: فجاءت امرأة لعبد الله بن عمر ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَتْ:
إِنَّ أَبَا عِيسَى لَا يُنْفِقُ عَلَيَّ وَلَا يَكْسُونِي. فَقَالَ: وَيْحَكَ مَنْ أَبُو عِيسَى؟
قَالَتْ: ابْنُكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ. قَالَ: وَهَلْ لِعِيسَى مِنْ أَبٍ! فَبَعَثَنِي إِلَيْهِ وَقَالَ:
لا تخبره. قل فَأَتَيْتُهُ وَعِنْدَهُ دِيكٌ وَدَجَاجَةٌ هِنْدِيَّانِ، فَقُلْتُ: أَجِبْ أَبَاكَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ: وَمَا يُرِيدُ مِنِّي؟ قُلْتُ: إِنَّهُ نَهَانِي أَنْ أُخْبِرَكَ، لَا أَدْرِي قَالَ: فَإِنِّي أُعْطِيكَ الدِّيكَ وَالدَّجَاجَةَ عَلَى أَنْ تخبرني. قال: فاشترطت

[1] هو عتبة بن عبد الله المسعودي الهذلي (تهذيب التهذيب 12/ 188) .
[2] هو الثوري.
[3] هو عثمان بن المغيرة الثقفي (تهذيب التهذيب 7/ 155) .
[4] وقاية.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست