و:
سحيم مَوْلَى زُهْرَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ [1] أَخْبَرَنِي شُعَيْبٌ [2] وَحَدَّثَنَا حَجَّاجٌ عَنْ قُرَّةَ [3] عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: وَأَخْبَرَنِي سُحَيْمٌ مَوْلَى بَنِي زُهْرَةَ وَسَمِعَ أَبَا هريرة يقول:
قال رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَغْزُو هَذَا الْبَيْتَ جَيْشٌ فَيُخْسَفَ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ [4] .
وَمِنْهُمْ:
كُرَيْبٌ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحَمْنِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرحمن بن بشر عن محمد ابن إِسْحَاقَ أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ عَنْ كُرَيْبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَقُولُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّمَا أَهْلَلْتَ بِالْحَجِّ. قال: انما هي عمرة.
ومنهم: [1] الحكم بن نافع البهراني الحمصي. [2] هو شعيب بن أبي حمزة الأموي أبو بشر الحمصي (تهذيب التهذيب 4/ 351) . [3] في الأصل رسمها «حره» وأحسب أن حجاجا هو حجاج بن نصير الفساطيطي مع شيوخ يعقوب الفسوي وهو يروى عن قرة بن خالد (تهذيب التهذيب 2/ 208) ولم أجد الحديث بهذا الاسناد في كتب الحديث لأضبط الاسم. [4] أخرجه أبو داود من هذا الوجه (السنن 5/ 162) ، وأخرجه مسلم من طرق أخرى (الصحيح 8/ 166- 167) وفي هامشه «قال النووي: قال العلماء البيداء كل أرض ملساء لا شيء بها، وبيداء المدينة الشرف الّذي قدام ذي الحليفة أي جهة مكة» وأخرجه البخاري من طريق آخر (الصحيح 3/ 82) وأخرجه ابن ماجة من طرق أخرى (سنن 2/ 1350- 1351) .