مَا جِئْتُ بِهِ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَأَطِلْ عُمْرَهُ [1] . وَعَمْرُو بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مسلم حدثني محمد- يعني ابن عَبْدِ اللَّهِ الشُّعَيْثِيُّ- عَنِ الْحَارِثِ بْنِ بَدَلٍ [2] الْبَصْرِيِّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ شَهِدَ ذَاكَ يَوْمَ حُنَيْنٍ وَعَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ قَالَ: انْهَزَمَ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَلَمْ يَبْقَ مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: فَقَبَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْضَةً مِنَ الْحَصَى فَرَمَى بِهَا وُجُوهَهُمْ قَالَ: فَانْهَزَمْنَا فَمَا خُيِّلَ إِلَيْنَا إِلَّا أَنَّ كُلَّ حَجَرٍ أَوْ شَجَرَةٍ فَارِسٌ يَطْلُبُنَا، قَالَ الثَّقَفِيُّ:
فَأَعْجَرْتُ عَنْ فَرَسِي حَتَّى دَخَلْتُ الطَّائِفَ.
وَعَمْرُو بْنُ عَبْسَةَ السُّلَمِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا يحي بْنُ حَمْزَةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الْعَنْسِيِّ [3] مِنْ أَهْلِ حِمْصَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن جبير [1] أخرجه ابن ماجة من هذا الوجه بأطول والزيادة فيه تغير المعنى ويبدو لي وقوع سقط عند الفسوي، وهذا سياقه عند ابن ماجة (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهمّ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي، وَعَلِمَ أَنَّ ما جئت به هو الحق من عندك، فأقلل ماله وولده، وحبب اليه لقاءك، وعجل له القضاء، ومن لم يؤمن بي، ولم يصدقني ولم يعلم أن ما جئت به هو الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَأَطِلْ عمره) . وفي الزوائد: رجال الاسناد ثقات، وهو مرسل. وقال لم يخرج ابن ماجة لعمرو هذا غير هذا الحديث وليس له شيء في بقية الكتب الستة (انظر سنن ابن ماجة 2/ 1384- 1385) . [2] قال ابن عبد البر «حديثه عن محمد بن عبد الله الشعيثي.
لا يصح حديثه لكثرة الاضطراب فيه، ولضعف الشعيثي المتفرد به» الاستيعاب 1/ 283. [3] هو عيسى بن سليم الحمصي الرستني (تهذيب التهذيب 8/ 211) .