وَرَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ سَعْدُ بْنُ [1] زَيْدٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ قَالَ: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَنْصَارِيُّ مِنْ وَلَدِ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ [2] قَالَ: حَدَّثَنِي رجل منا اسمه سليمان ابن محمد بن محمود بن مسلمة [3] عَنْ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْهَلِيِّ:
أَنَّهُ أُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأُهْدِيَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفًا مِنْ نَجْرَانَ، فَلَمَّا قَدِمَ عَلَيْهِ أَعْطَاهُ مُحَمَّدَ بْنَ مَسْلَمَةَ فَقَالَ: جَاهِدْ بِهَذَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِذَا اخْتَلَفَ أَعْنَاقُ النَّاسِ فَاضْرِبْ بِهِ الْحَجَرَ، ثُمَّ ادْخُلْ بَيْتَكَ، فَكُنْ جَيْشًا مُلْقًى حَتَّى تَقْتُلَكَ كَفٌّ خَاطِئَةٌ أَوْ تَأْتِيَكَ مَنِيَّةٌ قَاضِيَةٌ.
أَبُو مُحَمَّدٍ [4] عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفِ
ابن الْحَارِثِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابِ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ.
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أَبُو مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا طَلْحَةُ بْنُ جُبَيْرٍ عَنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ، انْصَرَفَ إِلَى الطَّائِفِ فحاصرهم تسع عشرة ليلة أو ثمان عَشْرَةَ، فَلَمْ يَفْتَحْهَا، ثُمَّ أَوْغَلَ غُدْوَةً أَوْ رَوْحَةً، ثُمَّ نَزَلَ، ثُمَّ هَجَرَ، فَقَالَ: أَيُّهَا الناس اني لكم فرط أوصيكم [1] في الأصل «أبو» والتصويب من الاصابة 2/ 26 وهو سعد ابن سعد الأشهلي، وأما سعد أبو زيد فآخر [انظر الاستيعاب 593] . [2] ، (3) في الاصابة 2/ 26 «اسلمة» وهو تصحيف (انظر الاستيعاب 592، والاصابة 3/ 363، 367) . [4] من هنا يبدأ الجزء الثاني وفي أوله بعد نسب عبد الرحمن بن عوف ذكر سند الجزء وهو «أخبرنا الشيخ أبو الحسين محمد بن الحسين ابن يعقوب الدارقطنيّ بها قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه النحويّ قال: حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حدثنا ... إلخ كما في الأصل أعلاه» .