وتفاصيل عنها [1] ، ثم ذكر حجه بالناس سنة ثنتي عشرة وقول البعض انه أحج [2]عمر بن الخطاب أو عبد الرحمن بن عوف بدله، ثم ذكر عمره حين وفاته [3] .
وأهتم أيضا بذكر فضائله ولعله عقد فصلا في ذلك حيث ذكر حديث «ابو بكر عتيق الله من النار» [4] ونزول آية وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى 92: 17 في حقه [5] . وعرض أقوالا لصحابة وتابعين في الثناء عليه وبيان فضله [6] . عمر بن الخطاب:
صفته [7] ، وتشبيه النبي (ص) إياه بجبريل وبنوح [8] ، وفتوح أبي عبيدة وخالد بالشام [9] ، وتأثر أحد الصحابة لعزل خالد [10] ، وذكر في حوادث سنة 14 هـ إقامته الحج، ووفاة المثنى، وفتح دمشق، ونزول هرقل أنطاكية ومعه بعض القبائل العربية والأرمن، وتوجيهه جرجه الى اليرموك وقيادة أبي عبيدة للمعركة [11] . وخبر فتح دمشق وتأريخه [12] . وتواريخ [1] ابن حجر: الاصابة 2/ 173. [2] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق 6/ ق 58 ب. [3] المصدر السابق 6/ ق 106 أ، ب. [4] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق 6/ ق 20 ب. [5] المصدر السابق 6/ ق 31 أ. [6] المصدر السابق 6/ ق 61 أ، ق 81 ب، ق 91 أ، ق 93 ب، ق 94 أ. [7] المصدر السابق مجلد 8 قسم 2/ ق 355 أ. [8] المصدر السابق ق 364 أ، من طريق الحسن بن محمد بن عثمان الفسوي عن يعقوب فلعله ليس من التأريخ. [9] ابن كثير: البداية والنهاية 7/ 23- 24. [10] ابن حجر: الاصابة 2/ 498. [11] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق 1/ 530- 531. [12] المصدر السابق 1/ 495.