الْعِظَامُ، وَالسَّاعَةُ أَقْرَبُ إِلَى النَّاسِ مِنْ يَدِي هَذِهِ مِنْ رَأْسِكَ» [1] .
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَبَشِيٍّ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى أخبرنا ابن جريج عن عثمان ابن أَبِي سُلَيْمَانَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبَشِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَطَعَ سِدْرَةً صَوَّبَ اللَّهُ رَأْسَهُ فِي النَّارِ [2] . أَبُو مُوسَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ الْأَشْعَرِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَخْبَرَنَا طلحة بن يحي عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ: جَاءَ أَبُو مُوسَى إِلَى عُمَرَ فَقَالَ: أَيَدْخُلُ الْأَشْعَرِيُّ؟ أَيَدْخُلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ؟ أَيَدْخُلُ أَبُو مُوسَى؟ ثُمَّ انْصَرَفَ، فَبَعَثَ عُمَرُ عَلَى أَثَرِهِ، فَقَالَ أَبُو مُوسَى: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: لِيَسْتَأْذِنْ أَحَدُكُمْ ثَلَاثًا فَإِنْ أُذِنَ لَهُ وَإِلَّا فَلْيَرْجِعْ. قَالَ: لَئِنْ لَمْ تَأْتِنِي عَلَى ذِي بَيِّنَةٍ لَأُعَاقِبَنَّكَ وَلَأَفْعَلَنَّ بِكَ كَذَا وَكَذَا، فَجَاءَ بِأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَقَالَ: يَا عُمَرُ أَبَعَثْتَ تُعَذِّبُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يقول ذلك [3] . [1] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق 1/ 376، وأخرجه أحمد في مسندة 5/ 288 من هذه الطريق قال «ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا معاوية بمثل اسناد الأصل» ، وحذف «وقد بلغنا أنه فرض ... أنشأ يحدثنا عن رسول الله قال» ثم ساقه بألفاظ مقاربة. [2] أخرجه الدارقطنيّ كتاب الأدب 159. [3] أخرجه البخاري (الصحيح 8/ 67) من طريق أخرى من حديث أبي سعيد الخدريّ ولم يذكر قول أبيّ لعمر، وذكر أن الّذي شهد مع أبي موسى هو أبو سعيد الخدريّ وليس أبيّا. وأخرجه مسلم (الصحيح 6/ 177- 180) من طرق عديدة وفيه قول أبيّ لعمر «لا تكن عذابا على أصحاب محمد ... » . وأخرجه أحمد (المسند 4/ 398) من هذه الطريق مقتصرا على قول الرسول ص، كما أخرجه من طرق اخرى فيه بقية المواضع (المسند 3/ 6، 19، 221، 4/ 393، 400، 403، 418) .