ابن يَزِيدَ الْبَصْرِيِّ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُهَاجِرٍ عَنْ عمر بن عبد العزيز عن يحي ابن الْقَاسِمِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا هَلَكَتْ أُمَّةٌ قَطُّ إِلَّا بِالشِّرْكِ باللَّه وَمَا كَانَ بَدْءُ شِرْكِهَا إِلَّا التَّكْذِيبَ بِالْقَدَرِ [1] . وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ حُذَافَةَ السَّهْمِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو الْأَسْوَدِ [2] وَابْنُ بُكَيْرٍ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ وَقَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ يُحَدِّثَانِ عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ امْرَأَةِ عَبَّاسٍ قَالَتْ [3] : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى [4] أَيَّامَ التَّشْرِيقِ، فَسَمِعَتْ مُنَادِيًا يَقُولُ: إِنَّ هَذِهِ الْأَيَّامَ أَيَّامُ طَعَامٍ وَشَرَابٍ وَذِكْرِ اللَّهِ. قَالَتْ:
فَأَرْسَلَتْ رَسُولًا مَنِ الرَّجُلُ؟ وَمَنْ أَمَرَهُ؟ فَجَاءَنِي الرَّسُولُ فَحَدَّثَنِي أَنَّهُ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ ابْنُ حُذَافَةَ يَقُولُ: أَمَرَنِي بِهَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم [5] . [1] لم أجده في الكتب الستة من هذه الطريق ولا بهذا اللفظ من طرق أخرى، وأخرج أحمد في مسندة من حديث ابن عباس عن النبي ص (هذا أول شرك هذه الأمة- يعني التكذيب بالقدر-) انظر المسند 1/ 330. [2] هو النضر بن عبد الجبار بن نصير المرادي (تهذيب التهذيب 10/ 444) . [3] في الأصل «قال» . [4] في الأصل «بمنا» . [5] أخرجه مسلم من طرق أخرى (صحيح مسلم 3/ 153) ، وأخرجه أحمد في مسندة 3/ 450- 451 من طريق عبد الرحمن عن سفيان عن عبد الله- يعني ابن أبي بكر- وسالم أبي النضر عن سليمان بن يسار..» ، كما أخرجه في مواضع أخرى من طرق أخرى (المسند 2/ 229، 3/ 460، 4/ 335، 5/ 75، 76) .