وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ الْمَخْزُومِيُّ
حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْخَلِيلِ وَهِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالا: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْمَخْزُومِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَبِيعَةَ: أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْلَفَهُ مَالًا بِضْعَةَ عشر الفا، فلما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حُنَيْنٍ قَدِمَ عَلَيْهِ، قَالَ:
فَقَالَ لِي: ادْعُ لِي ابْنَ أَبِي رَبِيعَةَ. فَقَالَ لَهُ: خُذْ ما أسلفت بارك الله لك فِي مَالِكَ وَوَلَدِكَ، إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْحَمْدُ وَالْوَفَاءُ. قَالَ هِشَامٌ: الْأَجْرُ وَالْوَفَاءُ [1] . وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا [2] .
وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ بن المغيرة
ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ [3] بْنِ مَخْزُومٍ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَسَدُ بْنُ مُوسَى- أَحْسَبُهُ يُقَالُ لَعَلَّهُ مِنْ فَارِسَ [4]- قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عن عروة [1] أخرجه أحمد في مسندة 4/ 36 من طريق وكيع ثنا إبراهيم ابن إسماعيل بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي عن أبيه عن جده ...
بألفاظ مقاربة، لكنه ذكر «ثلاثين أو أربعين ألفا» بدل «بضعة عشر ألفا» . وأخرجه النسائي من طريق آخر عن إسماعيل بن إبراهيم أيضا (المجتبى 7/ 276) ، وأخرجه ابن ماجة من طريق أبي بكر بن أبي شيبة ثنا وكيع (السنن: كتاب الصدقات حديث رقم 2424) . [2] أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الايمان 1/ 69، وابن ماجة 2/ 749، والترمذي: سنن 4/ 319 وأخرجه أحمد في مسندة 2/ 50، 242، 417، 3/ 466، 4/ 45 وكل طرقه ترقى الى صحابة آخرين غير عبد الله بن أبي ربيعة، ولا أعلم سبب إيراد الحديث في هذا الموضع. [3] في الاستيعاب 868 «عمرو» . [4] كذا في الأصل ولم أجد هذه الزيادة في كتب الحديث.