responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 144
هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ: أَجَابَ الْأَوْزَاعِيُّ فِي سَبْعِينَ أَلْفِ مَسْأَلَةٍ أَوْ نَحْوِهَا.
«وَفِيهَا نَقَلَ أَبُو جَعْفَرٍ الْأَسْوَاقَ مِنَ الْمَدِينَةِ وَمَدِينَةِ الشَّرْقِيَّةِ إِلَى بَابِ الْكَرْخِ وَبَابِ الشَّعِيرِ وَالْمِحْوَلِ وَهِيَ السُّوقُ الَّتِي تُعْرَفُ بِالْكَرْخِ وَأَمَرَ بِبِنَائِهَا مِنْ مَالِهِ عَلَى يَدَيِ الرَّبِيعِ مَوْلَاهُ.
وَفِيهَا وَسَّعَ طُرُقَ الْمَدِينَةِ وَأَرْبَاضَهَا وَوَضَعَهَا عَلَى مِقْدَارِ أَرْبَعِينَ ذِرَاعًا وَأَمَرَ بِهَدْمِ مَا شَخَصَ مِنَ الدُّورِ عَنْ ذَلِكَ الْقَدْرِ» [1] .
«وَفِيهَا ابْتَنَى أَبُو جَعْفَرٍ قَصْرَهُ الَّتِي تُعْرَفُ بِالْخُلْدِ.
وَفِيهَا عَقَدَ الْجِسْرَ عِنْدَ بَابِ الشَّعِيرِ» [2] .
وَأَمِيرُ مَكَّةَ عَامَئِذٍ مُحَمَّدُ بن إبراهيم.
وعلى شرطه خَلَفُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ.
وَعَلَى الْمَدِينَةِ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ.
وَفِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ ومائة
حج بالناس إبراهيم بن يحي بْنِ مُحَمَّدٍ.
حَدَّثَنَا سَلَمَةُ قَالَ أَحْمَدُ عَنْ إسحاق عن عِيسَى عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ قَالَ: حَجَّ أَبُو جَعْفَرٍ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ قَبْلَ التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ وَكَانَتْ خِلَافَتُهُ ثِنْتَيْنِ وَعِشْرِينَ سَنَةً غَيْرَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، وَبَايَعَ النَّاسُ مُحَمَّدَ بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس.

[1] الخطيب: تاريخ بغداد 1/ 79، وابن كثير: البداية والنهاية 10/ 99، لكنه يذكر «وباب المحول» ويحذف «وهي السوق التي تعرف ... مولاه» ويذكر «وامر بتوسعة الأسواق أربعين ألفا» بدل «وفيها وسع طرق ... القدر» و «ألفا» هي تصحيف «ذراعا» .
[2] الخطيب: تاريخ بغداد 1/ 115، وابن كثير: البداية والنهاية 10/ 99. لكنه يذكر «وبعد شهرين من ذلك- أي من توسيع الأسواق- شرع في بناء قصره المسمى بالخلد» ولم يذكر عقد الجسر.
نام کتاب : المعرفة والتاريخ نویسنده : الفسوي، يعقوب بن سفيان    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست