طفيل الّذي ينسب إليه الطفيليون
هو: «طفيل» من أهل. «الكوفة» ، من ولد «عبد الله بن غطفان ابن سعد» . وكان يقال له. طفيل العرائس، لدخوله الأعراس وتتبّعه لها.
كنز النّطف
تقول العرب: لو كان عند فلان كنز النّطف ما عدا. هو رجل من «بنى يربوع» كان فقيرا، يحمل الماء على ظهره، فينطف- أي يقطر- وكان أغار على مال بعث به «باذان» من «اليمن» إلى «كسرى» ، فأعطى منه يوما حتى غابت الشمس، فضربته العرب مثلا. ندامة الكسعي
هو رجل رمى فأصاب، فظنّ أنه أخطأ، فكسر قوسه. فلما علم ندم على كسر القوس. فضرب به المثل في كل أمر كان فيه ندم.
مواعيد عرقوب
كان «يعقوب» رجلا من «العماليق» ، فأتاه أخ له يسأل شيئا، فقال له «عرقوب» : إذا أطلع نخلي. فلما أطلع نخله أتاه، فقال: إذا أبلح. فلما أبلح أتاه، فقال: إذا أزهى. فلما أزهى أتاه، فقال: إذا أرطب. فلما أرطب أتاه، فقال: إذا صار تمرا. فلما صار تمرا، أخذه من الليل، ولم يعط أخاه شيئا. فضربت به «العرب» المثل في الخلف، قال الشاعر: «1»