واللحية. وابنه «يونس بن أبى إسحاق» ، توفى سنة تسع وخمسين ومائة.
وابنه «عيسى بن يونس» يكنى: أبا عمرو، وتحول من «الكوفة» إلى الثغر، فنزل ب «الحدث» [1] ومات بها سنة إحدى وتسعين ومائة. سالم بن أبى الجعد
هو مولى ل «أشجع» . وكان له إخوة، قد روى عنهم الحديث: عبيد، وعمران، وزياد، ومسلم، بنو «أبى الجعد» .
قالوا: كان ل «أبى الجعد» ستة بنين، فكان منهم اثنان يتشيّعان، واثنان مرجئان، واثنان يريان رأى الخوارج. فكان أبوهم يقول لهم: يا بنى: لقد خالف الله بينكم.
وتوفى «سالم» سنة مائة، أو إحدى ومائة. وكان «مغيرة» «2» لا يعبأ بحديث «سالم بن أبى الجعد» ، ولا بحديث «خلاس» [1] ولا بصحيفة «عبد الله بن عمر» ، وقال: كانت له صحيفة يسميها: الصادقة، ما يسرني أنها لي بفلسين.
مكحول الشامي
قال الواقدي:
هو من «كابل» ، مولى لامرأة من «هذيل» . [1] ب، ط، ل: «جلاس» .