أبو العاج السلمىّ
هو: كثير بن عبد الله. وقيل له: أبو العاج، لثناياه. وكان عامل «يوسف بن عمر» على «البصرة» .
أبو مسلم صاحب الدعوة
هو: عبد الرحمن بن مسلم. ذكروا أن مولده سنة مائة، واختلفوا في نسبه اختلافا كثيرا، فقال بعضهم: هو من «أصبهان» . وقال بعضهم: هو من «خراسان» وقيل: من «العرب» . وادّعى هو أنه: ابن [1] سليط بن على بن عبد الله بن عبّاس. ونسبه «أبو دلامة» إلى «الأكراد» ، حيث يقول: [طويل]
أبا مجرم ما غيّر الله نعمة ... على عبده حتى يغيّرها العبد
أفي دولة المهدىّ حاولت غدرة [2] ... ألا إن أهل الغدر [3] آباؤك الكرد
أبا مجرم خوّفتني القتل فانتحى ... عليك بما خوّفتني الأسد الورد
وكان منشؤه عند «إدريس بن عيسى» جدّ «أبى دلف» النازل في حدّ «أصبهان» . وقتله «أبو جعفر» ب «رومية المدائن» سنة سبع وثلاثين ومائة. نوادر في المعارف
تفخر «عبد القيس» بأن من مواليها: «صالحا المرّي» ، وهو مولى «بنى مرة» من «عبد القيس» . وكان من أهل الخير، ويذهب إلى شيء من القدر. ومات ب «البصرة» ، وعقبه بها.
وبأن من مواليها: «حسان [4] بن أبى سنان القنّاد» ، وكان من أورع أهل «البصرة» . [1] هـ، و: «من» . [2] هـ، و: «عذرة» . [3] هـ، و «العذر» . [4] ب، ط، ل: «حسان بن يسار العابد» . ق: «سيبار ... » .