responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 282
ولكنها النقلة إلى الله. فلم يزل مجاهدا حتى مات في طاعون عمواس.
سنة ثمان عشرة.
وابنه: عبد الرحمن بن الحارث. وكان يكنى: أبا محمد، وكان اسمه:
«إبراهيم» ، فدخل على «عمر بن الخطاب» في ولايته، حين أراد أن يغير أسماء المسلمين بأسماء الأنبياء، فسمّاه: عبد الرحمن، فثبت اسمه إلى اليوم.
وقالت «عائشة» - رضى الله عنها/ 144/-: لأن أكون قعدت في منزلي عن مسيري إلى البصرة، أحبّ إليّ من أن يكون لي من رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم- عشرة من الولد، كلهم مثل «عبد الرحمن بن الحارث» .
وكان شهد معها «الجمل» ، وكان شريفا سخيّا، وتوفى في خلافة «معاوية» بالمدينة.
وابنه: أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، واسمه كنيته. وكان يقال له: راهب قريش، لفضله وكثرة صلاته، واستصغر يوم الجمل فرد، هو و «عروة بن الزبير» ، وذهب بصره بعد. ودخل مغتسله، فمات فيه فجأة سنة أربع وتسعين بالمدينة، وهي سنة الفقهاء.
شدّاد بن الهادي الليثي رضى الله عنه
هو: شدّاد بن أسامة. سمى بالهادي، لأنه كان يوقد النار ليلا لمن يسلك الطريق، وكانت عنده «سلمى بنت عميس» ، أخت «أسماء بنت عميس» ، فولدت له «عبد الله بن شداد» ، وكان فقيها محدّثا. وهو ابن خالة «عبد الله ابن عباس» ، «وخالد بن الوليد» ، لأن أم «عبد الله» وأم «خالد» أختان ل «بأسماء» و «سلمى» ، ابنتي «عميس» .

نام کتاب : المعارف نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست