ووصل دحية وقال: لو كان في بلادي لا تبعته ونصرته.
وأرسل صلى الله عليه شجاع بن وهب الأسدي إلى جبلة بن الأيهم الغساني.
وأرسل حاطب بن أبي بلتعة حليف بني أسد بن عبد العزي إلى المقوقس صاحب الاسكندرية. فأكرمه ووصد وبعث إلى النبي صلى الله عليه بمارية أم إبراهيم، وأختها أم عبد الرحمن بن حسان ابن ثابت الأنصاري، وببغلته وحماره.
وأرسل عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي وهو أصحمة.
فزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب. وكانت هاجرت مع عبيد الله بن جحش زوجها فتنصر ومات على النصرانية وعصمها الله هي، فتمسكت بالإسلام ومهرها النجاشي عن النبي صلى الله عليه أربعمائة دينار وبعث إليه بكسوة: قميص وسراويل وعمامة وعطاف سواني، من قرية يقال لها سُوان، وهي آخر مدينة بمصر للإسلام تلي درب النوبة، وخفين ساذجين. فتوضأ صلى الله عليه ومسح عليهما.
وأرسل سليط بن قيس [1] أخا بني عامر بن لؤي إلى أهل [1] كذا فى الأصل والمشهور «سليط بن عمرو» (راجع الاستيعاب رقم 2535) . ولعل سهو المؤلف بسبب نسب الأنصارى «سليط بن قيس بن عمرو» من بنى عدى بن عامر.