المنذر اثنتين وعشرين سنة. وعلى رأس ثلاث سنين وثمانية أشهر مضت من ملكه كان الفِجار الأكبر، فجار البَّراض. وهو لتمام عشرين سنة من مولد رسول الله صلى الله عليه. ولثماني عشرة سنة وثمانية أشهر مضت من ملك النعمان هذا بنيت الكعبة. وذلك لإحدى عشرة سنة مضت من ملك إبرويز كسرى [1] بن هرمز. ثم ملك (إياس) بن قبيَصة الطائي ومعه النخيرجان تسع سنين. ولسنة وثمانية أشهر مضت من ملك إياس بن قبيصة بعث الله عز وجل محمدا صلى الله عليه رسولا. وذلك لست عشرة سنة مضت من ملك إبرويز بن [2] كسرى. وكانت وقعة ذي قار التي انتصفت فيها العرب من العجم، وذلك برسول الله صلى الله عليه، في ملك إياس بن قبيصة، ورسول الله صلى الله عليه بمكة قبل ان يهاجر. ثم استخلف (آزاذبه) الفارسي سبع عشرة سنة. وقبض رسول الله صلى الله عليه إلى رحمة الله ورضوانه لخمس عشرة سنة وثمانية أشهر مضت من ولاية آزاذبه. وقام أبو بكر رحمه الله/ بأمر الأمة. ثم ملك (الغَرور) وهو المنذر بن النعمان [1] بعد بضعة أسطر يقول «إبرويز بن كسرى» . وفى الورقة (27/ 1) يقول «كسرى إبرويز بن هرمز» [2] «إبرويز بن كسرى» ، كذا ههنا فراجع التعليقة فوق هذه.