منهم بولائك» .
وكانت تلبية من نسك هبل: «لبيك اللهم لبيك [1] . إننا لقاح.
حرَّمتنا على أسنة الرماح. يحسدنا الناس على النجاح» .
وكانت هذه الأصنام كلها في بلاد العرب، تعبد مع الله عز وجل، ولا إله إلا هو! وكانت العزي شجرة بنخلة عندها وثن تعبدها غطفان. سدنتها من بني صرمة بن مرة. وكانت قريش تعظمها. وكانت غني وباهلة تعبدها معهم. فبعث رسول الله صلى الله عليه خالد بن الوليد، فقطع الشجرة وهدم البيت وكسر الوثن.
وكان اللات بالطائف/ لثقيف على صخرة. وكانوا يسترون ذلك البيت ويضاهون به الكعبة. وكان له حجبة وكسوة. وكانوا يحرمون واديه [2] . فبعث رسول الله صلى الله عليه أبا سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة فهدماه. وكان سدنته آل أبي العاص، من بني يسار بن مالك، من ثقيف.
وكان جهار لهوازن بعكاظ. وكان سدنتها آل عوف النصريون. وكانت محارب معهم فيه. وكان فى سفح أطحل. [1] لعل الكاتب نسى «لبيك» آخر. [2] راجع لتحريم واديهم بعد الإسلام وكتاب النبي صلى الله عليه وسلم فيه، كتاب الأموال لأبى عبيد، رقم (506) ، أو مجموعة الوثائق السياسة رقم (181) .