بصفين رحمه الله. (سهل) بن حُنيف. بدري. شهد الجمل وصفين وهو القائل: «اتهموا الناس على رأيكم. فو الله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم [1] لأمر إلا أسهل بنا إلى أمر نعرفه، إلا أمرنا هذا» . ومات بالكوفة. (عثمان) بن حنيف. وهو الذي وجهه عمر بن الخطاب رحمه الله، فمسح السواد. وكان علي رضي الله عنه ولاه البصرة. فقدم عليه طلحة والزبير فكتبوا بينهم كَتاب موادعة إلى أن قدم علي رضى الله عنه. وكان من أمر الجمل ما كان. وأول مشاهد عثمان مع النبي صلى الله عليه يوم احد. ثم شهد بعد، معه صلى الله عليه المشاهد كلها. (سعد) بن الحارث بن عمرو بن الصمة بن عتيك بن مبذول.
صحب النبي صلى الله عليه. وكان مع علي رضي الله عنه يوم صفين وقتل يومئذ. (جارية) بن قدامة بن زهير بن الحصين، أحد بني سعد بن زيد مناة بن تميم. روي عن النبي صلى الله عليه أحاديث. وجهه علي رضي الله عنه إلى ابن الحضرمي. وكان معاوية وجه ابن الحضرمي إلى البصرة. فحاصره جارية فى دار سنبيل فأضرم الدار على ابن الحضرمي وعلى أصحابه. (أبو مسعود) الأنصاري. استخلفه علي رضي الله عنه على الكوفة. وكانت ابنته تحت الحسين بن على رضى الله عنه. / ثم [1] كذا ههنا فى الأصل مع التسليم.