من فقئت عينه من الاشراف في الحرب
(أبو سفيان) صخر بن حرب، ذهبت عيينه يوم الطائف مع رسول الله صلى الله عليه. (هاشم) بن عتبة بن أبي وقاص، ذهبت عينه يوم اليرموك. (الأشعث) بن قيس، يوم اليرموك. (مالك) بن الحارث الأشتر، يوم إليرموك. (المغيرة) بن شعبة، يوم القادسية [1] .
(قبيصة) بن ذؤيب الخزاعي، يوم الحرة. (عدي) بن حاتم الطائي [2] ، يوم الجمل، مع على رضى الله. (طلحة الطلحات) بن عبد الله بن خلف، بسمرقند. (المهلب) بن أبي صفرة، بسمرقند. (قطن) بن عبد الله بن الحصين، بآذربيجان. / (قيس) بن مكشوح، يوم إليرموك. (عمرو) بن معدى كرب، يوم اليرموك. (جرير) بن عبد الله، بهمذان. (عتبة) بن أبي سفيان، يوم الجمل، مع عائشة. (مالك) [1] راجع الورقة (107/ 1) . [2] بهامش الأصل: «طالع فى هذا الكتاب أفقر العباد محمود بن محمد بن محمد ابن على بن محمد بن حسن بن حاتم بن يحيى بن ابراهيم بن أبى بكر بن أحمد بن سعدى ابن عثمان بن حسن بن عمر بن مسعود بن عدى بن حاتم الطائي الذي حرم الخمر على نفسه قبل أن ينزل تحريمه وقال فى ذلك (شعر) :
«وإنى لأرجو أن أموت ولم أنل ... متاعا من الدنيا فجورا ولا خمرا» .
فراجع الورقة (87/ 1) لهذا الشعر. وفى المصرعة الاولى كتب «أرجوا» بالألف فى آخره، حسب الرسم القديم.