ذهل بن شيبان، لا يدخلها جائع إلا أشبع، ولا خائف إلا أمن.
ومنها (نخل) ربيعة بن الأسود اليشكري، وكان جعلها لابن السبيل. وقبره فيها. فلما كانت حجة الوداع، ووضع رسول الله صلى الله عليه كل دم ومكرمة كانت فى الجاهلية إلا السدانة والسقاية، قام ابن ربيعة بن الأسود فقال: «يا رسول الله! إن أبي كان وقف نخلا له على أبناء السبيل. أفهي مكرمة له؟ فأمضها.» فأمره النبي صلى الله عليه بامضائها. فبنوه يصرمون ذلك النخل على ثلاث، واثنتين. يكون أصل النخلة واحدا وأعلاها ثلاثا. وتصرم في السنة مرتين. وقال رجل من بكر بن وائل:
هلم إلى حكام بكر بن وائل ... ولا تك مثل الجاهل المتردد
بني خالد من آل شيبان فى الذرى ... أو الصيد من أبناء عمرو بن مرثد
أو اليشكريين الكريم فعالهم ... بني مورث الأضياف من آل أسود
وهذه التي يقول معاوية: «وددت أن [1] صاحب نخل ربيعة بن أسود مكان الخلافة لى» .
ومنها (مكرمة فى بجيلة) ، كانت فى بنى أفصى بن نذير بن [1] كذا لعله «أنى» .