الإسلام (الأقرع) بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان. وأجاز بالموسم بعد صلصل بن أوس، العلاق [1] بن شهاب بن لأى، من بنى عوافة ابن سعد بن زِيد مناة. فكان آخر من أفاض بهم (كرب) بن صفوان بن جناب [2] بن شِجنة بن عطارد بن عوف بن كعب بن سعد ابن زيد مناة. وله يقول أوس بن مغراء القريعي:
ولا يريمون في التعريف موقفهم ... حتى يقال: أجيزوا آل صفوانا
[3]
أسماء من أعتقه أبو بكر رحمه الله ممن كان يعذب في الله
(بلال) بن رَباح مؤذن رسول الله صلى الله عليه، بدري.
و (عامر) بن فهيرة، بدري. واستشهد ببئر معونة فلم توجد جثته في القتلى. وذكروا أن جبار بن سلمى بن مالك بن جعفر بن كلاب قال لعمرو بن امية الضمري، وكان مع القوم الذين استشهدوا يومئذ فاستبقوه حين انتمى إلى مضر: لقد طعنت منكم رجلا فأخذ [1] فى الأصل بالغين المعجمة وفى كتاب الأغانى (ج 9 ص 171- 173) بالعين المهملة وكذلك فى اشتقاق ابن دريد (ص 158) فصححناه. [2] وقيل «صفوان بن الحارث» ، فراجع سيرة ابن هشام (ص 77) .
[3] وفى رواية ابن هشام (ص 77) :
لا يبرح الناس ما حجوا معرفهم ... حتى يقولوا أجيزوا آل صفوانا