كلاب. وحج بالناس في سنة أربع عشرة عمر بن الخطاب. وحج بالناس في سنة خمس عشرة عمر أيضاً. وفيها كانت وقعة اليرموك بالشآم، ووقعة القادسية بالعراق. وكذلك حج أيضاً في سنة ست عشرة، وفي سنة سبع عشرة وهي سنة الرمادة. وحج أيضاً في سنة ثمان [1] عشرة. وفيها كان طاعون عمواس بالشآم من أرض فلسطين. وحج أيضا في سنة تسع عشرة. وفي سنة عشرين. وفي سنة إحدى وعشرين وفيها كانت وقعة نهاوند، وفي سنة اثنتين وعشرين، وفي سنة ثلاث وعشرين حج عمر بن الخطاب في هذه السنين كلها بالناس. وقتل رحمه الله لثلاث أو أربع ليال بقين من/ ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين، وهو ابن ثلاث وستين سنة. وكانت الشوري بقية ذي الحجة. وصلى عليه صهيب بن سنان النمري. قتله ابو لؤلؤة المجوسي. ثم استخلف (عثمان) بن عفان
ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي و (أمه) أروي بنت كُريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس بن عبد مناف.
و (أمها) البيضاء وهي أم حكيم بنت عبد المطلب. و (أمها) فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة. و (أمها) صخرة بنت عبد بن عمران بن مخزوم بن يقظة. و (أمها) تخمر بنت عبد [1] كذا، بدل ثماني.