وكانت قريش قاتلت خزاعة وأرادوا أخرج خزاعة من مكة.
فتراضي الفريقان بيعمر. فحكم بينهم وباوأ [1] بين الدماء وعلى ألا يخرج خزاعة من مكة.
ومن بني أسد بن خزيمة: (سويد) بن ربيعة بن حُذار [2] بن مرة بن الحارث بن سعد بن ثعلبة بن دودان بن أسد.
ومن بني تميم: (ربيعة) بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن اسيّد بن عمرو بن تميم. وكان يجلس على سرير من خشب في قبة من خشب فسمي ذا الأعواد. وله يقول الأسود بن يعفر:
ولقد علمتُ سوى الذي نبأتني ... أن السبيل سبيل ذي الأعواد
/ وكان أبوه (مخاشن) أيضاً قبله حكماً. و (أكثم) بن صيفي ابن رياح بن الحارث بن مخاشن. و (ضمرة) بن ضمرة بن جابر بن قطن بن نهشل بن دارم. و (حاجب) بن زرارة بن عُدُس بن زيد ابن عبد الله بن دارم. و (الأقرع) بن حابس بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم. [1] والمشهور كما فى سيرة ابن هشام (ص 79- 80) وتأريخ الطبري (ص 1097) أنه لم يباوئ بل حكم أن كل دم أصاب قريش من خزاعة موضوع وكل ما أصاب خزاعة من قريش ففيه الدية وأن قصيا أولى بالكعبة وأمر مكة من خزاعة. و «باوأ» بينهم أى جعلهم سواء بعضهم مع بعض. [2] فى الأصل «حدار» بالدال المهملة.