وامرأته حليمة [1] بنت الحارث بن عبد الله بن شْجنة بن جابر بن ناصرة ظئر رسول الله صلى الله عليه.
المسمون بمحمد لما كان يبلغهم أنه يبعث في العرب نبى يقال له محمد فجعل الله النبوة لمحمد صلى الله عليه
(محمد) بن سفيان بن مجاشع. وكان سفيان أتي الشأم فنزل على راهب. فاعجبته فصاحته وعقله. فسأله الراهب عن نسبه.
فانتسب له إلى مضر. فقال له: «أما إنه سيبعث في العرب نبي يقال له محمد.» فسمى سفيان ابنه محمدا. و (محمد) بن بر بن عتوارة بن عامر ابن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة. و (محمد) بن خزاعي بن علقمة بن محارب بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان السلمي. وكان في جيش أبرهة مع الفيل. و (محمد) بن حمران بن مالك الجعفي.
و (محمد) بن عقبة بن احيحة بن الجلاح الأوسى، من بنى جحجبا [2] .
و (محمد) بن مسلمة الأنصارى أخو بنى حارثة. و (محمد) بن الحرماز ابن مالك بن عمرو بن تميم. [1] وفى استيعاب ابن عبد البر رقم (3249) : حليمة بنت أبى ذويب عبد الله ابن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن سعد بن بكر بن هوازن. [2] فى الأصل أثر كلمة بين «بنى» و «جحجبا» ، محاها الكاتب بعد سهوه.
والجلاح هو ابن لحريش بن جحجبا كما نقله وستنفلد عن ابن دريد.