ثم سنة خمس. فيها أنفذ صلى الله عليه عبد الله بن أنيس الجهني إلى نبيح [1] الهذلي فقتله بعرنة.
وفيها بعث صلى الله عليه عمرو بن امية الضمري وسلمة بن أسلم ليفتك بأبي سفيان بن حرب. فنذر بهما فهربا.
وفيها بعث عبد الله بن رواحة لقتل أُسير بن زارم [2] إليهودي فقتله وأصحابه.
وفيها وجه غالب بن عبد الله الليثي إلى الكديد إلى بني الجلوخ [3] فرجع ولم يلق كيدا.
وفيها وجه زيد بن حارثة على جيش إلى وادي القرى فرجع.
ووجهه مرة اخرى إلى ام قرفة الفزارية فقتلها. وسبى هندا بنتها فوهبها النبي صلى الله عليه لسلمه بن الأكوع أو لسلمه بن سلامة ابن وقش وفيها أنفذ عمر بن الخطاب إلى القارة. فاعتصموا منه بالجبال. [1] «إلى نبيح» كذا فى الأصل وفى سيرة ابن هشام (ص 981) وطبقات ابن سعد (ج 2 ص 35) إلى «سفيان بن خالد بن نبيح» وقال الطبري فى تأريخه (ص 1760) : الى «خالد بن سفيان بن نبيح» . [2] كذا فى الأصل وفى الطبري (ص 1760) : يسير بن رزام» . [3] كذا فى الأصل والمشهور هم بنو الملوح بالواو المشددة فراجع تأريخ الطبري (ص 1758) ويسمونهم بلملوح أيضا.