ليلة خلت من شوال فأكرم الله من أكرم من أصحابه بالشهادة.
ثم غزوة حمراء الأسد. خرج إليها صلى الله عليه يوم الأحد لأربع عشرة بقيت من شوال ورجع ولم يلق كيدا.
ثم غزوة بني النضير في سنة أربع. خرج إليهم يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول [1] فحاصرهم ثلاثة وعشرين يوماً حتى أجلاهم. ورجع لخمس خلون من شهر ربيع الآخر.
وغزوة ذات الرقاع. خرج إليها صلى الله عليه يوم الاثنين لعشر خلون من جمادى الاولى ورجع يوم الأربعاء من هذا الشهر ولم يلق كيدا.
وغزوة بدر الموعد أيضاً. خرج إليها يوم الخميس مستهل شعبان ورجع يوم الأربعاء لعشر بقين منه ولم يلق كيدا.
ثم يوم الخندق. خرج إليه يوم الخميس لعشر خلون من شوال وانقضى أمره يوم السبت لليلة خلت من ذي القعدة.
ثم غزوة بني قُريظة. خرج إليها في إليوم الذي انقضى فيه أمر الخندق فحاصرهم خمسة وعشرين يوماً. ورجع يوم الاثنين لأربع [1] «ربيع الأول» كذا صححناه وكان فى الأصل «ربيع الآخر» من سهو الكاتب ولا يمكن أن يخرج إليهم لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الآخر ثم يرجع لخمس خلون من الشهر نفسه.