responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكامل في التاريخ نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 6  صفحه : 240
النَّاسَ، وَأَخَذَ أَمْوَالَهُمْ وَضِيَاعَهُمْ، فَلَمَّا أَقَامَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِالْكُوفَةِ لَاطَفَهُ وَاسْتَمَالَهُ، حَتَّى خَالَطَهُ أَبُو أَحْمَدَ، وَآكَلَهُ وَشَارَبَهُ، حَتَّى سَارَ بِهِ، ثُمَّ خَرَجَ مُتَنَزِّهًا إِلَى بُسْتَانٍ، فَأَمْسَى وَقَدْ عَبَّأَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَصْحَابَهُ، فَقَيَّدَهُ، وَسَيَّرَهُ إِلَى بَغْدَادَ فِي رَبِيعٍ الْآخِرِ، وَوُجِدَتْ مَعَ ابْنِ أَخٍ لِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْعَطَّارِ كُتُبٌ مِنَ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ، فَكَتَبَ بِخَبَرِهِ إِلَى الْمُعْتَزِّ، فَكَتَبَ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بِحَمْلِهِ وَحَمْلِ الطَّالِبِيِّينَ الْمَذْكُورِينَ إِلَى سَامَرَّا، فَحُمِلُوا جَمِيعًا.
وَفِيهَا وَلِيَ الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الشَّوَارِبِ قَضَاءَ الْقُضَاةِ.
(وَفِيهَا تَوَجَّهَ أَبُو السَّاجِ إِلَى طَرِيقِ خُرَاسَانَ مِنْ قِبَلِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ) .
وَفِيهَا عُقِدَ لِعِيسَى بْنِ الشَّيْخِ عَلَى الرَّمْلَةِ، وَأَنْفَذَ خَلِيفَتَهُ أَبَا الْمَغَرَّا إِلَيْهَا، وَعِيسَى هَذَا شَيْبَانِيٌّ، وَهُوَ عِيسَى بْنُ الشَّيْخِ بْنِ السَّلِيلِ، مِنْ وَلَدِ جَسَّاسِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ ذُهلَ بْنِ شَيْبَانَ، وَاسْتَوْلَى عَلَى فِلَسْطِينَ جَمِيعِهَا، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْأَتْرَاكِ بِالْعِرَاقِ مَا ذَكَرْنَاهُ تَغَلَّبَ عَلَى دِمَشْقَ وَأَعْمَالِهَا، وَقَطَعَ مَا كَانَ يُحْمَلُ مِنَ الشَّامِ إِلَى الْخَلِيفَةِ، وَاسْتَبَدَّ بِالْأَمْوَالِ.
وَفِيهَا كَتَبَ وَصِيفٌ إِلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي دُلَفَ الْعِجْلِيِّ بِتَوْلِيَتِهِ الْجَبَلَ، وَبَعَثَ إِلَيْهِ بِخَلْعٍ، فَتَوَلَّى ذَلِكَ مِنْ قِبَلِهِ.
وَفِيهَا قُتِلَ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الشَّارِيُّ بِدِيَارِ رَبِيعَةَ، (قَتَلَهُ خَلِيفَةٌ لِأَيُّوبَ بْنِ أَحْمَدَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ) .
وَفِيهَا أَغَارَ جِسَتَانُ صَاحِبُ الدَّيْلَمِ مَعَ أَحْمَدَ بْنَ عِيسَى بْنِ أَحْمَدَ الْعَلَوِيِّ،

نام کتاب : الكامل في التاريخ نویسنده : ابن الأثير، أبو الحسن    جلد : 6  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست