نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر جلد : 1 صفحه : 182
خروج عائشة من البصرة إلى مكة:
قصدت عائشة مكة[1] فكان وجهها من البصرة وانصرف مروان والاسود ابن أبي البختري إلى المدينة من الطريق وأقامت عائشة بمكة إلى الحج ثم رجعت إلى المدينة.
1- عن محمد وطلحة, ط 4 – 542. كتابة علي إلى عامله بالكوفة:
وكتب علي بالفتح إلى عامله بالكوفة2 حين كتب في أمرها وهو يومئذ بمكة:
من عبد الله علي امير المؤمنين أما بعد فإنا التقينا في النصف من جمادى الآخرة بالخريبة - فناء من أفنية البصرة - فأعطاهم الله عز وجل سنة المسلمين وقتل منا ومنهم قتلى كثيرة وأصيب ممن أصيب منا ثمامة بن المثنى وهند بن عمرو وعلباء بن الهيثم وسيحان وزيد ابنا صوحان ومحدوج.
[وكتب عبيد الله بن رافع وكان الرسول زفر بن قيس إلى الكوفة بالبشارة في جمادى الآخرة] .
[وقد] علم أهل المدينة3 بيوم الجمل يوم الخميس قبل أن تغرب الشمس من نسر مر بما حول المدينة معه شيء متعلقه فتأمله الناس فوقع فإذا كف فيها خاتم نقشه "عبد الرحمن بن عتاب" وجفل من بين مكة والمدينة من أهل
2- عن محمد وطلحة, ط 4 – 542.
3- عن محمد وطلحة, ط 4 – 543.
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر جلد : 1 صفحه : 182