نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر جلد : 1 صفحه : 175
من انهزم يوم الجمل فاختفى ومضى في البلاد:
ومضى الزبير1 في صدر يوم الهزيمة راجلا نحو المدينة فقتله ابن جرموز وخرج عتبة بن أبي سفيان وعبد الرحمن ويحيى ابنا الحكم يوم الهزيمة قد شججوا في البلاد فلقوا عصمة بن أبير التيمي فقال: هل لكم في الجوار؟ قالوا: من أنت؟ قال عصمة بن أبير قالوا: نعم قال: فأنتم في جواري إلى الحول فمضى بهم ثم حماهم وأقام عليهم حتى برئوا ثم قال: اختاروا أحب بلد إليكم أبلغكموه قالوا: الشام فخرج بهم في اربعمائة راكب من تيم الرباب حتى إذا وغلوا في بلاد كلب بدومة قالوا: قد وفيت ذمتك وذممهم وقضيت الذي عليك فارجع فرجع وفي ذلك يقول الشاعر:
وفي ابن أبير والرماح شوارع ... بآل أبي العاصي وفاء مذكرا
وأما ابن عامر فإنه خرج أيضا مشججا فتلقاه رجل من بني حرقوص يدعى مريا فدعاه للجوار فقال نعم فأجاره واقام عليه؟ وقال: اي البلدان أحب إليك؟ قال: دمشق فخرج به في ركب من بني حرقوص حتى بلغوا به دمشق وقال حارثة بن بدر - وكان مع عائشة واصيب في الوقعة ابنه أو أخوه زراع2.
أتاني من الأنباء ان ابن عامر ... أناخ والقى في دمشق المراسيا
1- عن محمد وطلحة, ط 4 – 535.
2- في نسخة "دراع".
نام کتاب : الفتنة ووقعة الجمل نویسنده : سيف بن عمر جلد : 1 صفحه : 175