responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرب في صقلية نویسنده : إحسان عباس    جلد : 1  صفحه : 55
العباسية أن تعاملها بقريب من معاملة الفاطميين لصقلية.
وكان للقضاء كتبة ودار خاصة في بلرم منذ عهد مبكر. ونسمع أن ميمون بن عمرو لما وصل المدينة قيل له هذه دار القضاء تنزل فيها فقال " هذه دار عظماء ايش أعمل فيها " فنزل في دويرة لطيفة [1] .
أما الوظائف الحكومية الأخرى فكان ينهض بها أصحاب الدواوين والموظفون فيها وقد عدت المصادر من الدواوين:
1 - ديوان الخمس.
2 - ديوان الصناعة.
3 - ديوان الخاصة.
4 - ديوان الإنشاء.
أما ديوان الخمس فأن متوليه كان يسمى " صاحب الخمس " وشخصيته ذات شأن في تاريخ صقلية وأدبها، فهو يتولى أمر البلد حين لا يكون لها وال، وهو بحكم مركزه مقصد الأدباء والشعراء. وقد ذكرت المصادر أسماء بعض ممن تولوا هذا الديوان منهم عمران الذي قتل في بلرم سنة 6421 913 [2] وخليل الذي ضبط المدينة حين خلت من واليها سنة 398 [3] . ومنهم ابن

[1] رياض النفوس، المكتبة ص 191، 192، وقد جمعت أسماء أربعة عشر من قضاة صقلية هم أسد بن فرات (213) ابن أبي محرز (221) هـ؟) ، سليمان بن سالم (289) انظر طبقات علماء أفريقية ص148، محمد بن محمد خالد القيسي الطراطري (آخر دولة بني الأغلب) أبو القاسم الطرزي كان موجوداً في أول ظهور المهدي وقد أهانه بالضرب (انظر المعالم 3/8) والطرزي بقي قاضياً في صقلية مدة عشر سنين، أسحق بن المنهال (المصدر نفسه) أول قاض أرسله المهدي لصقلية، ابن الخامي قاضي ابن قرهب، ابو عمرو ميمون بن عمرو (316) محمد بن أبي صبيح (334) وقد حمل معه الملح إليها تورعاً عثمان بن الخزاز (قبل لبن حوقل) ، إسحاق الماجلي (كان في القضاء سنة 362) ،أبو إسحاق إبراهيم بن مالك المعافري (كان في القضاء سنة 375) ، أبو الفضل الحسن بن إبراهيم الشامي الكناني (في القرن الخامس) ، محمد بن قاسم بن زيد اللخمي الكاتب القاضي في أيام أمراء الطوائف، عاصر ابن الحواس ومدحه وليس هناك ما يؤيد انه زاول القضاء وربما كانت لفظة القاضي لقباً.
[2] نسخة كمبردج العربية، المكتبة: 168.
[3] النويري المكتبة: 435.
نام کتاب : العرب في صقلية نویسنده : إحسان عباس    جلد : 1  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست