responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبر في خبر من غبر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 319
ابن العربي عقيدة تتجاوز الوصف.
وكان شيعيًا يفضل عليًا على عثمان مع كونه ادعى نسبًا إلى عثمان.
وهو القائل: أدين بما دان الوصي ولا أرى سواه وإن كانت أميةمحتدي ولو شهدت صفين خيلي لأعذرت وساء بني حرب هنالك مشهدي وسار إلى خدمة هولاوو فأكرمه وولاه قضاء الشام وخلع عليه خلعة سوداء مذهبة.
فلما تملك الملك الظاهر أبعده إلى مصر وألزمه بالمقام بها.
توفي بمصر في رابع عشر رجب.
سنة تسع وستين وست مائة
في شعبان افتتح السلطان حصن الأكراد بالسيف ثم نازل حصن عكار وأخذه بالأمان.
فتذلل له صاحب طرابلس وبذل له ما أراد وهادنه عشر سنين.
وفي شوال جاء بدمشق سيل عرم وقت أول دخول المشمش وذلك بالنهار والشمس طالعة فغلقت أبواب البلد وطغى الماء وارتف وأخذ البيوت والجمال والأموال.
وارتفع عند باب الفرج ثمانية أذرع حتى طلع الماء فوق أسطحة عديدة وضج الخلق وابتهلوا إلأى الله.
وكان وقتًا مشهودًا أشرف الناس فيه على التلف ولو ارتفع ذراعًا آخر لغرق نصف دمشق.
وفيها توفي ابن البارزي قاضي حماة شمس الدين إبراهيم بن المسلم بن هبة الله الحموي الشافعي.
توفي في شعبان عن تسع وثمانين سنة.
وكان ذا علم ودين تفقه بدمشق بالفخر بن عساكر وأعاد له.
ودرس بالرواحية ثم تحول

نام کتاب : العبر في خبر من غبر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست