نام کتاب : العبر في خبر من غبر نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 471
قال الحاكم: كان دقيق الخط. وصار هذا كالمشهور من شأنه، عاش اثنتين وتسعين سنة. سنة ست عشرة وثلاثمئة
فيها دخل القرمطي الرحبة بالسيف واستباحها، ثم نازل الرقة وقتل جماعة بربضها، وتحول إلى هيت، فرموه بالحجارة وقتلوا صاحبه أبا الذواد فسار الى الكوفة ثم انصرف وبنى دارا سماها دار الهجرة، ودعا إلى المهدي، وتسارع إليه كل مريب. ولم يحج أحد، ووقع بين المقتدر وبين مؤنس الخادم. واستعفى ابن عيسى من الوزارة. وَوَليَ بعده أبو علي بن مقلة الكاتب.
وفيها توفي بنان الحَمال، أبو الحسن الزاهد الواسطي، نزيل مصر وشيخها، كان ذا منزلة عظيمة في النفوس، وكانوا يضربون بعبادته المَثل وصحب الجنيد. وحدث عن الحسن بن محمد الزغفراني وجماعة. وثقه أبو سعيد بن يونس وقال توفي في رمضان، وخرج في جنازته أكثر أهل مصر. وكان شيئاً عجيباً.
وفيها أبو بكر عبد الله بن أبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، الخافظ ابن الحافظ، ولد بسجستان سنة ثلاثين ومئتين، ونشأ
نام کتاب : العبر في خبر من غبر نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 471