نام کتاب : العبر في خبر من غبر نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 244
سنة أربع وتسعين ومئة
فيها وثب الروم على ملكهم ميخائيل فهرب وترهب. وقام بعده ليون القائد.
وفيها مبدأ الفتنة بين الأمين والمأمون. وكان الرشيد أبوهما قد عقد بالعهد للأمين، ثم من بعده للمأمون. وكان المأمون على إمرة خراسان. فشرع الأمين في العمل على خلع أخيه ليقدم ولده ابن خمس سنين وأخذ يهدي الأموال للقواد ليقوموا معه في ذلك. ونصحه أولو الرأي فلم يرعو، حتى آل الأمر إلى أن قتل.
وفي آخرها توفي الإمام أبو عمر حفص بن غياث بن طلق النخعي قاضي الكوفة، وقاضي بغداد. روى عن الأعمش وطبقته. وعاش خمساً وسبعين سنة.
قال يحيى القطان: حفص أوثق أصحاب الأعمش.
وقال سجادة: كان يقال ختم القضاء يحفص بن غياث. وقال ابن معين: جميع ما حدث به حفص بالكوفة وبغداد فمن حفظه.
نام کتاب : العبر في خبر من غبر نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 244