نام کتاب : الصلة في تاريخ أئمة الأندلس نویسنده : ابن بشكوال جلد : 1 صفحه : 537
وكان عالما بالنحو والأصول، وسكن إشبيلية ثم انتقل إلى سبتة فسكنها وأخذ عنه بها إلى أن توفي سنة إحدى وخمس مائة.
محمد بن علي بن محمد الطليطلي، يعرف: الريوطي؛ يكنى: أبا عبد الله.
سمع: ومن عبد الرحمن بن سلمة، وقاسم بن هلال، وأبي الوليد الباجي وغيرهم. وخرج إلى العدوة فسكن فاس مدة، ثم سبتة، وولي خطابة الموضعين، وكان أعمى صالحا، وسمع منه بعض الناس. وتوفي بسبتة خطيبا في محرم سنة ثلاثٍ وخمس مائة. أفادنيه أبو الفضل وكتبه لي بخطه.
محمد بن عمر الخزرجي، يعرف بن أبي العصافير: من أهل جيان؛ يكنى: أبا عبد الله.
كان فقيها مبرزا تفقه على أبي مروان بن الكوفة بقرطبة. وله رحلة إلى المشرق لقي فيها عبد الحق بن هارون الفقيه ولم يحج. وشوور في الأحكام. وكان ذا حظٍّ من علم الأصول والأدب وتوفي سنة أربع وخمسمائة. ومولده سنة عشر وأربع مائة.
محمد بن حيدرة بن أحمد بن مفوز المعافري: من أهل شاطبة؛ يكنى: أبا بكر.
روى عن عمه أبي الحسن طاهر بن مفوز، وأبي علي حسين بن محمد الغساني وأكثر عنهما، وأخذ أيضا عن أبي مروان بن سراج وأبي عبد الله محمد بن فرج الفقيه وغيرهم. وأجاز له القاضيان أبو عمر بن الحذاء، وأبو الوليد الباجي ما روياه. وكان
نام کتاب : الصلة في تاريخ أئمة الأندلس نویسنده : ابن بشكوال جلد : 1 صفحه : 537