نام کتاب : الشماريخ في علم التاريخ نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 23
آخر فلا يفهم من ذلك إلا وصفه للمتقدم وهو زيد دون كونه متاخرا وجودا.
ولهذا عدلوا عن ربيع الآخر -بفتح الخاء- وجمادى الآخرى- إلى ربيع الآخر- بالكسر وجمادى الآخرة حتى تحصل الدلالة على مقصودهم في التاخر الوجودي
الرابعة: تحذف تاء التانيث من لفظ العدد ويقال: إحدى واثنتان: إن أرخت بالليلة أو السنة ويثبت ويقال: "أحد" "اثنان" إن أرخت باليوم والعام فإن حذفت المعدود: جاز حذف التاء. ومنه الحديث: "وأتبعه ستا من شوال" [1]. أما العشر: فيذكر مع الذكر ويؤنث مع المؤنث.
قال المتاخرون: ويذكر شهر فيما أوله "را" فيقال: شهر ربيع مثلا دون غيره فلا يقال: "شهر صفر". والمنقول عن سيبويه: جواز إضافة "شهر" إلى كل الشهور: وهو المختار اهـ.
الخامسة: في ألفاظ الأيام والشهور:
الأحد: هو أول الأيام وفي شرح المهذب[2] ما يقتضي أنه أول الأسبوع. [1] نص الحديث: "من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال كان كصوم الدهر" رواه الإمام أحمد والإمام مسلم والأربعة. [2] في فروع الشافعية للإمام أبي إسحق إبراهيم بن محمد الشيرازي الشافعي المتوفى سنة 476هـ وقد شرحه كثير من العلماء وأشهرهم محيي الدين يحيى بن شرف النووي إلى باب "الربا".
نام کتاب : الشماريخ في علم التاريخ نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 23