نام کتاب : الشماريخ في علم التاريخ نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 17
الباب الثاني في فوائد التاريخ
منها: معرفة الآجال وحلولها وانقضاء العدد[1] وأوقات التاليف ووفات الشيوخ ومواليدهم والرواة عنهم فيعرف بذلك كذب الكذابين وصدق الصادقين.
قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ} [2].
وأخرج البخاري في الأدب المفرد والحاكم عن ميمون بن مهران قال رفع إلى عمر صك[3] محله شعبان فقال: أي شعبان؟ الذي نحن فيه أو الذي مضى أو الذي هو آت؟
ثم قال لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: "ضعوا للناس شيئا يعرفونه من التاريخ فقال بعضهم: اكتبوا على تاريخ الروم.
فقال: إن الروم يطول تاريخهم يكتبون من ذي القرنين.
فقال: اكتبوا على تاريخ فارس.
فقال: إن فارس كلما قام ملك طرح من كان قبله. [1] جمع عدة وهي المدة بعد الطلاق أو الوفاة وغير ذلك. [2] سورة البقرة الآية: 282. [3] أي كتاب "خطاب" أو وثيقة بيع.
نام کتاب : الشماريخ في علم التاريخ نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 17