responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الديباج نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 1  صفحه : 14
ودعيت في أولى الندى وقد ... نظروا إلي بأعين خزر
وقال حاتم لمالك بن الجون من كندة وأمه من بني بدر بن عمرو:
وإن أباك الجون لم يك غادراً ... ولا من بني أتتك الغوائل
وقال الأنصاري لحذيفة بن بدر:
هممنا بالإقامة ثم سرنا ... مسير حذيفة الخير بن بدر
وقال زهير بن أبي سلمى لحصن بن حذيفة بن بدر ولم يفد جاهلي غير قومه وغيره:
ومن مثل حصن في الحروب ومثله ... لإنكار ضيم أو لأمر يحاوله
إذا حل أحياء الأحاليف حوله ... بذي لجب هداته وصواهله
حذيفة ينميه وبدر كلاهما ... إلى باذخ يعلو على من يطاوله
وقال الأعشي:
ليسوا بعدل حين تنس ... بهم إلى أخوى فزاره
حصن وبدر سيدي ... قيس بن عيلان الكثاره
وقال جرير لبني بدر:
جيئوا بمثل بني بدر وسؤددهم ... أو مثل أسرة منظور بن سيار
جعلهما سيدي قيس، وقال لبيد لبني فزارة:
متظاهر حلق الحديد عليهم ... كبني زرارة أو بني عتاب
يرعون منخرق اللديد كأنهم ... في العز أسرة حاجب وشهاب
قوم لهم عرفت معد كلها ... والفضل يعرفه ذوو الألباب
منخرق اللديد: بلد من بلاد بني كلاب كانت غنى ترعى به حين بعث بنو أبي بكر بن كلاب بن جعفر إخوتهم. وقال الأعشى:
ويكون في الشرف المقا ... رن منقراً وبني زراره
أبناء قوم قتلوا ... يوم القصيبة من أوراه
فجروا على ما عودوا ... ولكل عادات أماره
والعود يعصر ماؤه ... ولكل عيدان عصاره
وكان عمرو بن المنذر مضرط الحجارة قتل بني زرارة بأخيه مالك ابن المنذر وكان أخاه لأمه، فلذلك ذكرهم الأعشى، وكان مسترضعاً في بني زرارة فقتل. فحض عمرو بن ملقط الطائي عليهم الملك فقال:
من مبلغ عمراً بأ ... ن المرء لم يخلق صباره
الصبارة: الحجارة.
وحوادث الأيام لا ... تبقى لها إلا الحجاره
ها إن عجزة أمه ... بالسفح أسفل من أواره
تسفى الرياح خلال كش ... حية وقد سلبوا إزاره
فاقتل زرارة لا ارى ... في القوم أوفى من زراره
وقال النبي صلى الله عليه وعلى آله: ومالك ألا تكون عندك بنت حاجب، وكان حاجب رئيس بني تميم يوم النسار ويوم الجفار وفي ذلك يقول بشر بن أبي خازم:
وأفلت حاجب تحت العوالي ... على شفاء تلمع في السراب
ولو أدركتم لعفرن خداً ... كريماً غير موتشب النصاب
وكان لقيط قبل ذلك رئيس بني تميم فأنجده ابنا الجون حسان والمنذر، وسنان بنو أبي حارثة المري في غطفان وبني أسد بن خزيمة يوم جبلة، ولم يعلم عكاظي على فداء ابن حاجب. وكان قيس بن مسعود ابن خالد استعمله كسرى بن هرمز أبرويز على أطراف العراقين وأعطاه خيلا وجعل له خراج الأبلة، وله يقول الأعشى:
أقيس بن مسعود بن قيس بن خالد ... وأنت امرء ترجو شبابك وائل
وقال طرفة بن العبد:
فلو شاء ربي كنت قيس بن خالد ... ولو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد
فأصبحت ذا مال كثير وعادني ... بنون كرام سادة لمسود
وله يقول شهاب بن راشد اليشكرى وأمه ظبية:
أقيس بن مسعود بن قيس بن خالد ... أموف بأدراع ابن ظبية أم تذم
وقال الأعشي ليزيد بن مسهر الشيباني:
لئن قتلتم عميداً لم يكم صددا ... لنقتلن به منكم فتمتثل
تلحم أبناء ذي الجدين سادتكم ... أرماحنا ثم تلقاهم فنعتزل
قال أبو عبيدة وكان أبو عمرو المدني يعد مع هذه البيوتات بيت بني الديان من بني الحارث بن كعب، قال: والدليل على ذلك قول بخيل بن حبيب بن ورد بن حذيفة بن بدر لرجل من بني عمه يقال له معن:
يا معن ما ساميت من ساماني
بيت لآل دارم وافاني
وقال النجاشي يهجو حسان بن ثابت:
فلم أهجكم إلا لأني حسبتكم ... كرهط بن بدر أو كرهط بن معبد

نام کتاب : الديباج نویسنده : معمر بن المثنى، أبو عبيدة    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست