نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 90
حسن وفي ذريته علماء وأكابر. وقال غيره: كف بصره في آخر عمره توفي رحمه الله تعالى في شهر ربيع الأول ودفن بسفح قاسيون ومن تصانيفه "الكفاية في شرح الهداية" في بضعة عشر مجلدا قال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى: وفيها فروع ومسائل كثيرة غير معروفة في المذهب والظاهر أنه كان ينقلها عن كتب غير الأصحاب ويخرجها على ما يقتضيه المذهب عنده ومنها "الخلاصة في الفقه" مجلد و "العمدة في الفقه" أصغر منه انتهى. ثم قال عز الدين: ذكر من درس بها وأول من ذكر بها الدرس وجيه الدين بن منجا ثم ولده صدر الدين بن منجا ثم من بعده زين الدين إلى حين انتقل إلى مدرسة سيف الإسلام ثم ذكر بعده وجيه الدين بن منجا أخوه وهو مستمر بها إلى الآن انتهى. قال الذهبي في العبر وأسعد بن المنجا ابن أبي البركات القاضي وجيه الدين أبو المعالي التنوخي المصري ثم الدمشقي الحنبلي مصنف "الخلاصة في الفقه" روى عن القاضي الأرموي وجماعة وتفقه على شرف الإسلام عبد الوهاب بن الحنبلي بدمشق وعلي الشيخ عبد القادر الجيلي ببغداد رضي الله تعالى عنهم أجمعين ومن تصانيفه كتاب النهاية في شرح الهداية يكون في بضعة عشر مجلدا عاش سبعا وثمانين سنة انتهى. وقال الأسدي: ودرس بها ناصح الدين أبو الفرج عبد الرحمن ابن نجم ابن عبد الوهاب ابن الشيخ أبي الفرج الشيرازي الأنصاري درس بها مع وجيه الدين أسعد ثم اشتغل بها الناصح بعد وفاة ابن منجا فيما أظن ثم في سنة خمس وعشرين استقر بنو منجا في التدريس بحكم أن نظرها لهم وتقدم القاضي الحربي إلى المفتين أن لا يكتبوا فتوى إلا بإذنه ثم بنت له الصاحبة مدرسة بالجبل توفي رحمه الله تعالى سنة أربع وثلاثين وستمائة انتهى. ثم قال: ودرس بها القاضي شمس الدين أبو الفتوح عمر ابن القاضي وجيه الدين أسعد بن المنجا في سنة خمس وعشرين انتهى. قال ابن كثير في سنة إحدى وأربعين وستمائة: الشيخ شمس الدين أبو الفتوح عمر بن أسعد بن المنجا التنوخي المصري الحنبلي قاضي حران قديما ثم قدم دمشق ودرس بالمسمارية وتولى خدما في الدولة المعظمية وكانت له رواية عن ابن جابر
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 90