نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 73
النحاس[1] وأبو شاكر السفلاظوني2 وابن بري النحوي وأبو الفتح الخرقي[3] وخلق كثير.
قال الشيخ شمس الدين: سمعت الحافظ أبا الحجاج المزي وما رأيت مثله يقول: الشيخ الضياء أعلم بالحديث والرجال من الحافظ بن عبد الغني ولم يكن في وقته مثله ومن تصانيفه "كتاب الأحكام" يقرب قليلا ثلاث مجلدات و "فضائل الأعمال" مجلد و "الأحاديث المختارة" خرج منها تسعين جزءا وهي الأحاديث التي تصلح أنه يحتج بها سوى ما في الصحيحين خرجها من مسموعاته و "فضائل الشام" ثلاثة أجزاء و "فضائل القرآن" جزء وكتاب "صفة الجنة" وكتاب "صفة النار" و "مناقب أصحاب الحديث" و "النهي عن سب الصحابة" و "سير المقادسة كالحافظ عبد الغني والشيخ الموفق والشيخ أبي عمر وغيرهم" رحمهم الله تعالى في عدة مجلدات وله تصانيف كثيرة في أجزاء عديدة وبنا مدرسة على باب الجامع المظفري واع أنه عليها بعض أهل الخير وجعلها دار حديث وان يسمع فيها جماعة من الصبيان ووقف بها كتبه وأجزاءه وفيها من وقف الشيخ موفق الدين والبهاء عبد الرحمن والحافظ عبد العزيز وابن الحاجب وابن سلام وابن هامل والشيخ علي الموصلي[4] وقد نهبت في نكبة الصالح نوبة قازان وراح منها شيئا كثير ثم تمايلت وتراجعت وجمع بين فقه الحديث ومعانيه وسنده وطرفا من الأدب وكثيرا من التفسير واللغة ونظر في الفقه وناظر فيه توفي رحمه الله تعالى يوم الاثنين ثامن عشرين جمادى الآخرة سنة ثلاثة وأربعين وستمائة وله أربعون سنة انتهى. وقال برهان الدين بن مفلح في طبقاته: واقف الضيائية محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور السعدي المقدسي الحافظ الكبير ضياء الدين أبو عبد الله محدث عصره ووحيد دهره وشهرته تغني عن الأطناب في ذكره سمع بدمشق من أبي المجد البانياسي والخطبة من الخضر بن هبة الله بن طاووس وبمصر من البوصيري [1] شذرات الذهب 4: 243.
2شذرات الذهب 4: 246. [3] شذرات الذهب 4: 266. [4] شذرات الذهب 5: 60.
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 73