نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 71
ابن عبد الدائم وعيسى المطعم والحجاز وحدث قاله ابن رافع. وذكره ابن رجب في مشيحته وقال: سمعت عليه كتاب "التوكل" لابن أبي الدنيا بسماعه على الشهاب العابر وتفرد بالرواية عنه توفي رحمه الله تعالى ليلة الأحد حدثا من عشرين ذي الحجة سنة تسع وستين وسبعمائة وصلي عليه من الغد بجامع دمشق ودفن بباب الصغير انتهى. وقال إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي بكر بن أيوب الشيخ الإمام الخطيب عماد الدين أبو الفدا ابن الشيخ زين الدين الزرعي الأصلي الدمشقي المعروف بابن القيم وابن قيم الجوزية هو أبو بكر قال الشيخ شهاب الدين بن حجي كان رجلا حسنا اقتنى كتبا نفيسة وهي كتب عمه الشيخ شمس الدين محمد وكان لا يبخل بعاريتها وكان خطيب جامع خليخان وأخذ الخطابة بعده القاضي برهان الدين بن العماد توفي رحمه الله تعالى يوم السبت خامس عشر شهر رجب سنة تسع وتسعين وسبعمائة والله سبحانه وتعالى أعلم انتهى.
149- المدرسة الضيائية المحمدية
بسفح قاسيون شرقي الجامع المظفري قال ابن شداد بانيها الفقيه ضياء الدين محمد بجبل الصالحيه انتهى. قال الذهبي في تاريخه العبر فيمن مات في سنة ثلاث وأربعين وستمائة والشيخ الضياء أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي الحافظ أحد الأعلام ولد سنة سبعه وستين وخمسمائة وسمع من الخضر بن طاووس[1] وطبقته بدمشق ومن ابن المعطوش وطبقته ببغداد ومن ابن البوصيري وطبقته بمصر ومن أبي جعفر الصيدلاني وطبقته بأصبهان ومن أبي الروح والمؤيد وطبقتهما بخراسان وأفنى عمره في هذا الآن مع الدين المتين والورع والفضيلة التامة والثقة والإتقان انتفع الناس بتصانيفه والمحدثون بكتبه توفي رحمه الله تعالى في السادس والعشرين جمادى الآخرة انتهى. وقال تلميذه ابن كثير في تاريخه الحافظ ضياء الدين محمد المقدسي صاحب الأحكام [1] شذرات الذهب 4: 261.
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 71