نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 67
"الأولى" قال الصفدي: محمد بن غازي الموصلي يعرف بالفقاعي شر بدار الست ربيعة خاتون أخت العادل له شعر توفي سنة تسع وعشرين وستمائة انتهى.
"الثانية" قال الذهبي في العبر: في سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة مات بمصر المحدث الإمام تاج الدين أبو القاسم عبد الغفار بن محمد بن عبد الكافي السعدي الشافعي في شهر ربيع الأول عن اثنتين وثمانين سنة سمع ابن عزون والنجيب[1] وعدة وخرج التساعيات وأربعين مسلسلات وطلب وكتب الكثير وتميز وأتقن وولي مشيخة الصاحبة وأفتى ونسخ نحوا من خمسمائة مجلد وخرج لشيوخ انتهى. وقال تلميذه ابن كير فيها: القاضي الإمام العالم المحدث تاج الدين أبو القاسم عبد الغفار بن محمد بن عبد الكافي بن عوض بن سنان بن عبد الله السعدي الفقيه الشافعي سمع الكثير وخرج لنفسه معجما في ثلاثة مجلدات وقرأ بنفسه الكثير وكتب الخط الجيد وكان متقنا عارفا بهذا الآن يقال أنه كتب بخطه نحوا من خمسمائة مجلد وقد كان شافعيا مفننا ومع هذا ناب في وقت عن القاضي الحنبلي وولي مشيخة الحديث بالمدرسة الصاحبة وتوفي رحمه الله تعالى في مصر في مستهل ربيع الأول عن اثنتين وثمانين سنة انتهى.
"الثالثة" الذي علم الآن من وقفها غالب قرية جبة عسال والبستان الذي تحت المدرسة والطاحون وحاكورة غالب تلك الحارة جوارها انتهى. والله سبحانه وتعالى أعلم. [1] شذرات الذهب 5: 336.
2 شذرات الذهب 5: 88م.
148- المدرسة الصدرية
قال عز الدين الحلبي رحمه الله تعالى واقفها صدر الدين بن منجا2 قال الذهبي في العبر فيمن مات في سنة سبع وخمسين وستمائة: والصدر بن المنجا واقف المدرسة الصدرية الرئيس أبو الفتح أسعد بن عثمان ابن وجيه الدين
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 67