نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 118
ومن خطه نقلت: وفي يوم الأربعاء عاشر ذي القعدة توفي الشمس محمد بن الشيخ بدر الدين محمد بن محمد بن نعمة المقدسي رحمه الله تعالى بدويرة حمد ودفن يوم الخميس بمقبرة باب كيسان عند اقاربه ومولده في سنة ثمانين وستمائة وكان جابيا بدويرة حمد وبجامع القبيبات وبجامع القابون انتهى. يعنى الجامعين اللذين أنشأهما كرم الدين[1] المتشرف بالاسلام وكيل الخاطر السلطاني رحمهما الله تعالى ورحمنا أيضا أمين. [1] ابن كثير 14: 109.
165- الخانقاه الروزنهارية
بالبرج المستجد خارج باب الفراديس الأول والتربة به قال ابن كثير في سنة عشرين وستمائة: الشيخ أبو الحسن الروزنهاري توفي ودفن بالمكان المنسوب إليه بين السورين عند باب الفراديس انتهى. وقال الأسدي في تاريخه رحمه الله تعالى في سنة عشرين وستمائة: أبو الحسن الروزنهاري المدفون خارج باب الفراديس الأول في البرج المستجد قاله أبو شامة رحمه الله تعالى. وقال الذهبي: المدفون بالبرج الذي على يمين باب الفراديس بالخانقاه الروزنهارية انتهى. والله تعالى أعلم.
166- الخانقاه السميساطية
السميساطية بمهلات مصغرة نسبة للسميساطي أبي القاسم علي بن محمد بن يحيى السلمي الحبشي من أكابر الرؤساء بدمشق حدث عن عبد الوهاب الكل أبي وطائفة منهم والده ولم يرو عنه غير ابنه أبي القاسم فيما ذكره عبد العزيز الكناني وتوفي أبوه محمد بن يحيى في سنة اثنتين وأربعمائة وتوفي أبو القاسم يوم الخميس بعد صلاة العصر العاشر من شهر ربيع الآخر سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة بدمشق ودفن من الغد في داره بباب الناطفانيين التي وقفها على فقراء الصوفية وقف علوها على الجامع ووقف أكثر نعمة على وجوه البر وكان فيما
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 118