نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 112
دينار وصارت وظائفه بدمشق لناظر الجيش بدر الدين حسن بن المزلق[1] وتوفي معه في هذا العام من الأعيان بمصر القاضي ولي الدين الشطي الشافعي توفي في ذي الحجة وصلي عليه بدمشق بالنية صلاة الغائبة والعالم الفاضل نائب الحكم بدمشق شهاب الدين أحمد بن عرب شاه[2] وهو الحنفي توفي بمصر وأول من ولي مشيخة هذه الخانقاه قاضي القضاه الباعوني[3] رحمه الله تعالى. [1] شذرات الذهب 7: 323. [2] شذرات الذهب 7: 280. [3] شذرات الذهب 7: 309.
162- الخانقاه الحسامية
شمالي المدرسة الشبلية البرانية عند جسر كحيل قال ابن شداد منسوبة لأم حسام الدين بن عمر بن لاجين وهي بنت أيوب ست الشام أخت السلطان الملك الناصر صلاح الدين خارج دمشق بالشرق القبلي انتهى. وقوله بالشرف القبلي خطأ وصوابه ما قدمناه. وقال ابن كثير في تاريخه في سنة سبع وثمانين وخمسمائة: الأمير حسام الدين محمد بن عمر بن لاجين وأمه ست الشام بنت أيوب واقفة الشامية الجوانية والشامية البرانية بدمشق توفي ليلة الجمعة تاسع عشر شهر رمضان ففجع السلطان بابن أخيه تقي الدين عمر بن شاهنشاه صاحب المدرسة التقوية وبابن أخته في ليلة واحده فقد كانا من أكبر الأعوان وأعز الإخوان ودفن حسام الدين بالتربة الحسامية وهي التي أنشأتها أمه بمحلة العوينة وهي الشامية البرانية انتهى. وقال الصفدي: محمد بن عمر بن لاجين ابن أخت السلطان صلاح الأمير حسام الدين توفي في الليلة التي توفي فيها صاحب حماه تقي الدين المظفر في سنة سبع وثمانين وخمسمائة وحزن السلطان عليهما ودفن حسام الدين بالتربة الحسامية المنسوبة إليه من بناء والدته ست الشام وهي الشامية الكبرى بظاهر دمشق انتهى. وقال الأسدي في سنة سبع وثمانين وخمسمائة: محمد ابن عمر بن لاجين حسام الدين بن ست الشام وكان صاحب نابلس وكان شجاعا مقداما جوادا توفي بدمشق في شهر رمضان في الليلة التي مات فيها تقي
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 2 صفحه : 112