responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 421
من الحج بأيام قلائل يوم الخميس سلخ المحرم وصلي عليه يومئذ بعد الظهر بجامع الأفرم ودفن عند المعظيمة عند أقاربه وكانت جنازته حافلة وشهد له الناس بالخير وغبطوه بهذه الموتة رحمه الله تعالى ودرس بعده في الظاهرية نجم الدين القحفازي وفي المعظمية والقليجية والخطابة بالأفرم ابنه علاء الدين. وباشر بعده نائبه الحكم القاضي عمادالدين الطرسوسي مدرس القلعة انتهى. وقال الذهبي في العبر في سنة اثنتين وعشرين المذكورة: درس بالظهارية القحفازي بعد موت ابن أبي العز الحنفي انتهى. وقال ابن كثير في السنة المذكورة: وفي يوم الأربعاء سادس صفر درس الشيخ نجم الدين القحفازي بالظاهرية للحنفية وهو خطيب جامع دنكز وحضر عنده القضاة والأعيان ودرس في قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} الآية وذلك بعد وفاة القاضي شمس الدين بن العز الحنفي في مرجعه من الحجا وباشر بعده نياية القضاء عمادالدين الطرسوسي وهو زوج ابنته وكان ينوب عه في حال غيبته فاستمر بعده ثم ولي الحكم بعده مستنيبه فيها انتهى. وقال السيد الحسيني رحمه الله تعالى في ذيل العبر في سنة خمس وأربعين وسبعمائة: ومات بدمشق شيخ الأدب الإمام ذو الفنون نجم الدين علي بن داود بن يحيى بن كامل القرشي القحفازي الحنفي خطيب جامع دنكز ومدرس الحنفية بالظاهرية سمع من البرهان بن الدرجي[1] وغيره ولد سنة ثمان وستين وولي الخطابة بعد القاضي عمادالدين بن العز انتهى. وقال الذهبي في العبر في سنة خمس وعشرين وسبعمائة: ومات بدمشق شيخ الظاهرية عفيف الدين إسحاق بن يحيى الآمدي الحنفي في شهر رمضان عن ثلاث وثمانين سنة وروى كثيرا عن ابن خليل وعن عيسى الخياط والضياء صقر[2] وغيره وطلب الحديث وحصل أصولا بمروياته وخرج له ابن المهندس معجما قرأته عليه وكان لا بأس به انتهى. وقال السيد في سنة ثمان وخمسين وسبعمائة: مات بالقاهرة الشيخ قوام الدين لطف الله الحنفي أحد الزهاد وقد ولي مشيخة الظاهرية بدمشق أياما انتهى.

[1] شذرات الذهب 5: 373.
[2] شذرات الذهب 5: 261.
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 421
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست