نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 305
في معرفة الأحكام وكتاب "فوائد المنذري" في مجلدين وجمع جزءا في جواز قضاء الأعمى وقد أورد له العماد أشعارا كثيرة ومما أورد له ابن خلكان قوله:
أؤمل أن أحيا وفي كل ساعة ... تمر بي الموتى تهز نهوشها
وهل أنا إلا مثلهم غير أن لي ... بقايا ليال في الزمان أعيشها
انتهى كلام الأسدي. قد وقفت على كتابه التنبيه فرأيته سماه في أوله "التنبيه والإشارة في معرفة الأحكام المختارة" وهو في قدر منهاج النواوي رحمهما الله تعالى ورأيت خطه في آخره وهذه عبارته بحروفها يعني بالله وحده قرأ علي جميع مختصري هذا صاحبه الفقيه أبو محمد سلمان بن فضل الله بن خير وفقه الله قراءة دراية وفهم نفع الله به ووفقه ليعمل بموجبه كتبه الفقير إلى رحمة ربه عبد الله بن محمد بن هبة الله بن علي بن المطهر بن أبي عصرون بخطه في العشر الأول من شعبان سنة تسع وخمسمائة لهجرة سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحاضر حلب جعلها الله خلدا مقيلا أبدا حامدا الله تعالى ومصليا على نبيه محمد وآله ومسلما ومستقرا لذنوبه ولوالديه ولمشايخه وكافة المسلمين آمين. شعر:
يا ناظرا في الكتاب بعدي ... مجتنيا من ثمار جهدي
بي افتقار إلى دعاء ... تهديه لي في ظلام لحدي
أصبحت بعد الغني فقيرا ... وبعد جميع الجموع وحدي
انتهى ما رأيته بخطه. والذي ولاه ولد نجم الدين القضاء السلطان صلاح الدين ولم يعزله تطيبا لقلبه قال ابن شداد: وهو أول من ذكر الدرس بها ثم من بعده ولداه قاضي القضاة محيي الدين ونجم الدين ثم من بعده ابن شهاب الدين المطهر[1] وكان ينوب بها عنه نجم الدين ابن الشيرجي[2] ثم شرف الدين بن أبي عصرون وكان ينوب بها عنه علم الدين أبو القاسم الأندلسي [1] شذرات الذهب 5: 149. [2] شذرات الذهب 5: 289.
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 305