نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 119
الدين خادم السلطان صلاح الدين واقف الاقباليتين التي للحنفية والتي للشافعية بدمشق توفي ببيت المقدس انتهى وقال الحافظ بن كثير في تاريخه سنة ثلاث وستمائة إقبال الخادم جمال الدولة أحد خدام الملك صلاح الدين واقف الاقباليتين وكانتا دارين فجعلهما مدرستين ووقف عليهما وقفا الكبيرة للشافعية والصغيرة للحنفية وعليها ثلث الوقف وكانت وفاته بالقدس الشريف انتهى زاد الأسدي أنها في ذي القعدة
فائدة وقال ابن كثير في سنة ثمان وعشرين وستمائة وفيها تكامل بناء المدرسة الاقبالية التي بسوق العجم من بغداد المنسوبة إلى إقبال الشرابي وحضر بها الدرس وكان يوما مشهودا واجتمع فيها جميع المدرسين والمفتين ببغداد وعمل بصحنها قباب الحلوى فحمل منها إلى جميع المدارس والربط ورتب فيها خمسة وعشرين فقيها لهم الجوامك الدارة في كل شهر والطعام في كل يوم والحلوى في أوقات المواسم والفواكه في زمانها وخلع على المدرسين والمعيدين والفقهاء يومئذ وكان وقفا حسنا تقبل الله منه انتهى وتبعه عليه الأسدي في تاريخه في السنة المذكورة قال ابن شداد ثم وليها شمس الدين بن سني الدولة قال الذهبي في سنة خمس وثلاثين وستمائة وشمس الدين بن سني الدولة قاضي القضاة أبو البركات يحيى بن هبة الله بن الحسن الدمشقي الشافعي والد قاضي القضاة صدر الدين أحمد ولد سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة وتفقه على ابن أبي عصرون والقطب النيسابوري وسمع من احمد ابن الموازيني وطائفة توفي في ذي القعدة انتهى قال ابن شداد ثم وليها من بعده ولده صدر الدين قال الذهبي في تاريخه العبر في سنة ثمان وخمسين وستمائة وفيها توفي ابن سني الدولة قاضي القضاة أبو العباس أحمد الملقب بصدر الدين بن يحيى بن هبة الله بن الحسن التغلبي الدمشقي المعروف بابن سني الدولة وهو لقب لجده الحسن ولده سنة تسعين وخمسمائة وسمع من الخشوعي وجماعة وتفقه على أبيه قاضي القضاة
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر جلد : 1 صفحه : 119