responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 115
وولي أسد الدين وزارة مصر فأقام خمسة وستين يوما وتوفي في جمادى الآخرة بالقاهرة ثم نقل إلى المدينة النبوية على الحال بها أفضل الصلاة والسلام بوصية منه رحمه الله تعالى وكانت الفرنج تهابه وتخافه وأقطعه نور الدين[1] الرحبة وحمص مع ماله من الأقطاع وإليه تنسب المدرسة الأسدية بالشرف القبلي والخانقاه داخل باب الجابية انتهى.
وقال ابن كثير في سنة أربع وستين وستمائة: وفيها قدم ولد الخليفة المستعصم بن المستنصر الناصر العباسي واسمه علي إلى دمشق وانزل بالدار الأسدية تجاه المدرسة العزيزية وقد كان أسيرا في أيدي التتار انتهى. وقال الأسدي: في سنة أربع عشرة وثمانمائة في صفر منها توفيت زوجة القاضي نجم الدين بن حجي أم ولده مطعونة بالمدرسة الأسدية ظاهر دمشق وصلي عليها بجامع تنكز ودفنت بطرف مقبرة الصوفية عند رجلي الشيخ تقي الدين بن الصلاح وشيعها القضاة والعلماء وغيرهم.
وقال في سنة ثمان عشرة في صفر منها: في عاشرة كان كتاب بهاء الدين محمد ولد قاضي القضاة نجم الدين بن حجي بالمدرسة الأسدية وكان والده ضعيفا وقال فيها في شهر ربيع الآخر في يوم الاثنين ثالث عشريه لبس قاضي القضاة نجم الدين بن حجي خلعة إلى أن قال: ثم ذهب إلى بيته تجاه المدرسة الأسدية البرانية وجاءته الناس يهنئونه انتهى. ودرس بها جماعة منهم العز القرشي قال الأسدي في تاريخه سنة خمس عشرة وستمائة: عمر بن عبد العزيز بن حسن بن علي بن محمد بن محمد بن علي القرشي الدمشقي الفقيه أبو الخطاب الشافعي سمع من الخشوعي وجماعة وولي قضاء حمص مدة ثم استعفى ورد إلى دمشق ودرس بالاسدية التي على ميدان ومات رحمه الله تعالى قبل الكهولة وهو والد المعين[2] المحدث توفي رحمه الله تعالى في جمادى الآخرة انتهى. ومنهم الركن البجلي.

[1] شذرات الذهب 4: 228.
[2] شذرات الذهب 5: 312.
نام کتاب : الدارس في تاريخ المدارس نویسنده : النعيمي، عبد القادر    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست