نام کتاب : البداية والنهاية - ط الفكر نویسنده : ابن كثير جلد : 9 صفحه : 225
وحين بعث النبي صلى الله عليه وسلم وحين أنزلت الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ 1: 2 وأنزلت بالمدينة. وكان يقال: الرنة والنخرة من الشيطان، فلعن من رن أو نخر. وروى ابن نجيح عنه في قوله تعالى أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ 26: 128 قال: بروج الحمام. وقال في قوله تعالى أَنْفِقُوا من طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ 2: 267 قال:
التجارة. وروى ليث عن مجاهد قال إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقامُوا 41: 30 قال: استقاموا فلم يشركوا حتى ماتوا. وروى يحيى بن سعيد عن سفيان عن ابن أبجر عن طلحة بن مصرف عن مجاهد وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ 112: 4 قال: صاحبة. وقال ليث عن مجاهد قال: النملة التي كلمت سليمان كانت مثل الذئب العظيم وروى الطبراني عن أبى نجيح عن مجاهد. قال: كان الغلام من قوم عاد لا يحتلم حتى يبلغ مائتي سنة. وقال: (سأل سائل) دعا داع. وفي قوله ماءً غَدَقاً لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ 72: 16- 17 حتى يرجعوا إلى علمي فيه لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً 24: 55 قال لا يحبون غيري الَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئاتِ 35: 10 قال هم المراءون.
وفي قوله تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ الله 45: 14 قال هم الذين لا يدرون أنعم الله عليهم أم لم ينعم. ثم قرأ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ الله 14: 5 قال: أيامه نعمه ونقمه. فَرُدُّوهُ إِلَى الله وَالرَّسُولِ 4: 59 فردوه إلى كتاب الله وإلى رسوله ما دام حيا، فإذا مات فإلى سنته. وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظاهِرَةً وَباطِنَةً 31: 20 قال: أما الظاهرة فالإسلام والقرآن والرسول والرزق، وأما الباطنة فما ستر من العيوب والذنوب. وروى الحكم عن مجاهد قال: لما قدمت مكة نساء على سليمان عليه السلام رأت حطبا جزلا فقالت لغلام سليمان: هل يعرف مولاك كم وزن دخان هذا الحطب؟ فقال الغلام: دعي مولاي أنا أعرف كم وزن دخانه، فكيف مولاي؟ قالت: فكم وزنه؟ فقال الغلام: يوزن الحطب ثم يحرق الحطب ويوزن رماده فما نقص فهو دخانه. وقال في قوله تعالى: وَمن لَمْ يَتُبْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ 49: 11 قال: من لم يتب إذا أصبح وإذا أمسى فهو من الظالمين. وقال ما من يوم ينقضي من الدنيا إلا قال ذلك اليوم: الحمد للَّه الّذي أراحنى من الدنيا وأهلها، ثم يطوى عليه فيختم إلى يوم القيامة، حَتَّى يَكُونَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هُوَ الَّذِي يفض خاتمه. وقال في قوله تعالى: يُؤْتِي الْحِكْمَةَ من يَشاءُ 2: 269 قال: العلم والفقه، وقال إذا ولى الأمر منكم الفقهاء. وفي قوله تعالى: وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ 6: 153 قال: البدع والشبهات. وقال: أفضل العبادة الرأى الحسن- يعنى اتباع السنة- وقال: ما أدرى أي النعمتين أفضل، أن هداني للإسلام، أو عافاني من الأهواء؟. وقال في رواية: أولو الأمر منكم، أصحاب محمد، وربما قال: أولو العقل والفضل في دين الله عز وجل بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ 13: 31 قال السرية.
وَيَخْلُقُ ما لا تَعْلَمُونَ 16: 8. قال: السوس في الثياب. وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي 19: 4 قال: الأضراس. (حفيا) قال رحيما. وروى عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: وجدت في كتاب محمد بن أبى حاتم بخط يده: حدثنا
نام کتاب : البداية والنهاية - ط الفكر نویسنده : ابن كثير جلد : 9 صفحه : 225