responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية والنهاية - ط إحياء التراث نویسنده : ابن كثير    جلد : 7  صفحه : 249
لَهُ فِي الْأَسَدِ بَدِيعَةً [1] ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ: تَفْتَأُ تَذْكُرُ الْأَسَدَ مَا حَيِيتَ؟ إِنِّي لَأَحْسَبُكَ جباباً نَصْرَانِيًّا * أَبُو سَبْرَةَ بْنُ أَبِي رُهْمٍ الْعَامِرِيُّ، أَخُو أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْأَسَدِ، أُمُّهُمَا بَرَّةُ بِنْتُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، هَاجَرَ إِلَى الْحَبَشَةِ وشهد بدراً وما بعدها، قال الزبير: لَا نَعْلَمُ بَدْرِيًّا سَكَنَ مَكَّةَ بَعْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سواه، قال: وأهله ببدر في ذَلِكَ * أَبُو لُبَابَةَ بْنُ عَبْدِ الْمُنْذِرِ أَحَدُ نقباء ليلة العقبة، وقيل إنه فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ وَاللَّهُ أَعْلَمُ * أَبُو هَاشِمِ بْنُ عُتْبَةَ تَقَدَّمَ وَفَاتُهُ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِينَ، وَقِيلَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
خِلَافَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَاسْمُهُ عَبْدُ مَنَافٍ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَاسْمُهُ شَيْبَةُ بْنِ هَاشِمٍ وَاسْمُهُ عَمْرٌو بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَاسْمُهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ قُصَيٍّ، وَاسْمُهُ زَيْدٌ بْنِ كِلَابِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ بْنِ خُزَيْمَةَ بْنِ مُدْرِكَةَ بْنِ إِلْيَاسَ بْنِ مُضَرَ بْنِ
نِزَارِ بْنِ مَعَدِّ بْنِ عَدْنَانَ أَبُو الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ، ويكنى بأبي تراب، وأبي القسم الْهَاشِمِيُّ، ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَخَتَنُهُ عَلَى ابْنَتِهِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ.
وَأُمُّهُ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَسَدِ بْنِ هَاشِمِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ قُصَيِّ، وَيُقَالُ إِنَّهَا أَوَّلُ هَاشِمِيَّةٍ وَلَدَتْ هَاشِمِيًّا.
وَكَانَ لَهُ مِنَ الْإِخْوَةِ طَالِبٌ، وَعَقِيلٌ، وَجَعْفَرٌ، وَكَانُوا أَكْبَرَ مِنْهُ، بَيْنَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ وَبَيْنَ الْآخَرِ عَشْرُ سِنِينَ، وَلَهُ أُخْتَانِ، أُمُّ هَانِئٍ وَجُمَانَةُ، وَكُلُّهُمْ مِنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ، وَقَدْ أَسْلَمَتْ وَهَاجَرَتْ * كَانَ عَلِيٌّ أَحَدَ الْعَشَرَةِ الْمَشْهُودِ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ وَأَحَدَ الستة أصحاب الشورى، وكان ممن تُوُفِّيَ وَرَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ راضٍ عنهم وكان رابع الخلفاء

= للمسلمين وقد استعمله بعدها عمر على صدقات قومه.
وصاحب الوليد بن عقبة، الذي لم يزل به حتى اسلم في آخر إمارة الوليد وحسن اسلامه.
وأيد ابن الاثير هذه الرواية.
ولم يرد في شعره ما يؤيد نصرانيته كما هو الحال عند غيره من الشعراء.
في موته أقوال والثابت، وفي ديوانه إشارة إلى أنه رثى عبيد الله بن عمر بن الخطاب والمعروف أن عبيد الله قتل في صفين.
وله قصيدة في رثاء الامام علي فهذا يعني صراحة إلى أنه كان حيا سنة (40) ويذكر السيوطي في المزهر 1 / 125 - 129 عن ابن دريد في اماليه أن أبا زبيد الطائي وجميل بن معمر العذري والاخطل اجتمعوا عند يزيد يتناشدون وصف الاسد.
هذا يرجح أنه مات بعد سنة 41، وهذا يضع علامة استفهام كبرى على صحة رواية بروكلمن الذي قال: مات نصرانيا في خلافة عثمان (تاريخ الادب العربي 1 / 173) .
[1] ومنها: في الطرائف الادبية، وحماسة البحتري والمحكم وأمالي المرتضى وشرح سقط الزند: من مبلغ قومنا النائين إذا شحطوا * أن الفؤاد إليهم شيق ولع فالدار تنبيهم عني فإن لهم * ودي ونصري إذا اعداؤهم نصعوا إلى أن يقول: ضرغامة أهرت الشدقين ذي لبد * كأنه برنسا في الغاب ملتفع أفر عنه بني الخالات جرأته * لا الصيد يمنع منه وهو ممتنع (*)
نام کتاب : البداية والنهاية - ط إحياء التراث نویسنده : ابن كثير    جلد : 7  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست