مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
البداية والنهاية - ط إحياء التراث
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
6
صفحه :
347
القصَّة، فَجَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَأَخَذَ بِزِمَامِ رَاحِلَتِهِ فَقَالَ: إِلَى أَيْنَ يَا خَلِيفَةَ رسول الله؟ أقول لك ما قال رسول الله يوم أحد: لمَّ سَيَفَكَ وَلَا تَفْجَعْنَا بِنَفْسِكَ فَوَاللَّهِ لَئِنْ أُصِبْنَا بك لا يكون للإسلام بعدك نِظَامٌ أَبَدًا، فَرَجَعَ وَأَمْضَى الْجَيْشَ * وَقَالَ سَيْفُ بْنُ عُمَرَ عَنْ سَهْلِ بْنِ يُوسُفَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ: لمَّا اسْتَرَاحَ أُسَامَةُ وَجُنْدُهُ، وَقَدْ جَاءَتْ صَدَقَاتٌ كَثِيرَةٌ تَفْضُلُ عَنْهُمْ، قَطَعَ أَبُو بَكْرٍ الْبُعُوثَ، وَعَقَدَ الْأَلْوِيَةَ: فَعَقَدَ أَحَدَ عَشَرَ لِوَاءً، عَقَدَ لِخَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَأَمَرَهُ بِطُلَيْحَةَ بْنِ خُوَيْلِدٍ، فَإِذَا فَرَغَ سَارَ إِلَى مَالِكِ بْنِ نُوَيْرَةٍ بِالْبِطَاحِ إِنْ أَقَامَ لَهُ.
وَلِعِكْرِمَةَ بْنِ أَبِي جَهْلٍ، وَأَمَرَهُ بِمُسَيْلِمَةَ.
وَبَعَثَ شرحبيل بن حَسَنَةَ فِي أَثَرِهِ إِلَى مُسَيْلِمَةَ الكذَّاب، ثمَّ إِلَى بَنِي قُضَاعَةَ.
وَلِلْمُهَاجِرِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، وَأَمَرَهُ بِجُنُودِ الْعَنْسِيِّ وَمَعُونَةِ الْأَبْنَاءِ عَلَى قَيْسِ بْنِ مَكْشُوحٍ
[1]
* قُلْتُ: وَذَلِكَ لأنَّه كَانَ قَدْ نَزَعَ يَدَهُ مِنَ الطَّاعة، عَلَى مَا سَيَأْتِي.
قَالَ: وَلِخَالِدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ
[2]
إِلَى مَشَارِفِ الشَّام.
وَلِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ إِلَى جِمَاعِ قُضَاعَةَ وَوَدِيعَةَ وَالْحَارِثِ.
وَلِحُذَيْفَةَ بْنِ مِحْصَنٍ الْغَطَفَانِيِّ وأمره بأهل دبا وبعرفجة وهرثمة
[3]
وغير ذلك.
لطرفة بن حاجب
[4]
وَأَمَرَهُ بِبَنِي سُلَيْمٍ وَمَنْ مَعَهُمْ مِنْ هَوَازِنَ.
وَلِسُوَيْدِ بْنِ مُقَرِّنٍ، وَأَمَرَهُ بِتِهَامَةِ الْيَمَنِ.
وَلِلْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، وَأَمَرَهُ بِالْبَحْرَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ * وَقَدْ كَتَبَ لكلِّ أَمِيرٍ كِتَابَ عَهْدِهِ عَلَى حِدَتِهِ، فَفَصَلَ كُلُّ أَمِيرٍ بِجُنْدِهِ مِنْ ذِي القصَّة، وَرَجَعَ الصِّديق إِلَى الْمَدِينَةِ، وَقَدْ كَتَبَ معهم الصِّديق كتاباً إلى الربذة
[5]
وَهَذِهِ نُسْخَتُهُ.
" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم.
مِنْ أَبِي بَكْرٍ خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى مَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي هَذَا، مِنْ
عامَّة وخاصَّة، أَقَامَ عَلَى إِسْلَامِهِ أَوْ رَجَعَ عَنْهُ، سَلَامٌ عَلَى مَنِ اتَّبع الْهُدَى، وَلَمْ يَرْجِعْ بَعْدَ الْهُدَى إِلَى الضَّلالة وَالْهَوَى
[6]
، فإنِّي أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكُمُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، نقرُّ بِمَا جَاءَ بِهِ، ونكفِّر مَنْ أَبَى ذَلِكَ وَنُجَاهِدُهُ.
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَ [مُحَمَّدًا] بالحقِّ مِنْ عِنْدِهِ، إِلَى خَلْقِهِ بَشِيرًا وَنَذِيراً، وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيرًا، لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ، فَهَدَى اللَّهُ بالحقِّ مَنْ أَجَابَ إِلَيْهِ، وَضَرَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [بإذنه] مَنْ أَدْبَرَ عَنْهُ، حَتَّى صَارَ إِلَى الْإِسْلَامِ طَوْعاً أَوْ كَرْهاً، ثم توفى الله رسوله، وَقَدْ نفَّذ لِأَمْرِ اللَّهِ، وَنَصَحَ لأمَّته، وَقَضَى الَّذِي عَلَيْهِ، وَكَانَ اللَّهُ قَدْ بيَّن لَهُ ذلك، ولأهل الإسلام
[1]
زاد في الطبري والكامل لابن الاثير: ثم يمضي إلى كندة بحضرموت.
[2]
في الطبري: إلى الحمقتين من مشارف الشام.
[3]
في الطبري والكامل لابن الاثير: ولعرفجة بن هرثمة وأمره بمهرة.
[4]
في الطبري: لطرفة بن حاجز، وفي الكامل لابن الاثير: لمعن بن حاجز.
[5]
في الطبري: وكتب إلى من بعث إليه من جميع المرتدة كتابا واحدا.
وفي الكامل: وكتب إلى جميع المرتدين نسخة واحدة.
[6]
في الطبري: والعمى.
(*)
نام کتاب :
البداية والنهاية - ط إحياء التراث
نویسنده :
ابن كثير
جلد :
6
صفحه :
347
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir